عودة البرتغال إلى حالة الركود

تراجع الاقتصاد البرتغالي إلى حالة الركود بعد تقلص ناتج الإجمالي المحلي للربع الثاني على التوالي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، جاء ذلك وفقًا للبيانات الصادرة من مركز الإحصاء البرتغالي يوم الجمعة.

وهبط الناتج الإجمالي المحلي بواقع 0.7% على نحو متتالي خلال الربع الأول من العام، بوتيرة أسرع من القراءة المراجعة للانخفاض المسجل خلال الربع الرابع من العام الماضي. وتم مراجعة القراءة الهابطة للربع الماضي من النسبة التي سجلت 0.3% في وقت سابق.

ويتم تفسير حالة  تراجع ناتج الإجمالي المحلي لربعين متتاليين على أساس الركود. وقد توقع خبراء الاقتصاد أن يسجل التراجع في الربع الأول من العام نسبة وقدرها 0.6% على نحو متتالي.

وعلى اساس سنوي، تراجع الناتج الإجمالي المحلي ببواقع 0.7% بعد التوسع بمقدار 1% خلال الربع السابق. وتمت مراجعة قراءة الناتج الإجمالي المحلي على أساس سنوي للربع الرابع من القراءة التي تم تسجيلها مسبقًا والتي بلغت 1.2%.

ويعد ذلك أول انكماش في ناتج الإجمالي المحلي السنوي منذ الربع الرابع في عام 2009. وقد قام خبراء الاقتصاد بتوقع اتساع الاقتصاد بواقع 1% على أساس سنوي.

وفي الأسبوع الماضي، قام وزير المالية البرتغالي بالتحذير من الشروط الموضوعة مقابل تنفيذ خطة الإنقاذ المالي والتي من الممكن أن تؤدي إلى انكماش الاقتصاد بواقع 2% في عامي 2011 و2012، نتيجة لرفع معدلات الضرائب والخفض الحاد في معدلات الإنفاق.