تراجع حاد في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة في إبريل
أظهرت وكالة ماركيت الاقتصادية اليوم الخميس تقريراً بتراجع قطاع الخدمات في المملكة المتحدة في شهر أبريل في مقابل الارتفاع الذي شهده المؤشر في مارس.
ليستقر القطاع الخدمي PMI مسجلاً 54.3 مقابل قراءة مارس البالغة 57.1. هذا وقد توقع المحللون الإقتصاديون تراجع المؤشر بنحو 56 في شهر أبريل. ولكن مع ذلك، فإن قراءة المؤشر لا تزال أعلى المستوى 50 وهو الحد الفاصل بين التوسع والانكماش الاقتصادي.
وعلى الرغم من تراجع قراءة المؤشر الخدمي إلا أن القطاع الخدمي لا يزال مستقرا تزامنا مع ارتفاع المبيعات إلى أعلى مستوى لها في 13 شهر مدفوعة بالزخم الشرائي عند العملاء على الصعيدين المحلي والأجنبي.
وعن ضغوط الأسعار فلا تزال عند أعلى مستوياتها. تزامناً مع انخفاض تكاليف المدخلات إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أشهر، وارتفاع تضخم أسعار المخرجات لأعلى مستوى في أكثر من عامين ونصف العام.
ووفقًا لتقرير مؤسسة الماركيت الاقتصادية، انعكست قراءة المؤشر المنخفضة سلبًا على مستويات التوظيف. الأمر الذي قابله انخفاض طفيف في النمو الهامشي في مرتبات الموظفين المشار إليه في مارس.
علاوةً على ذلك، لا يزال مقدمي الخدمات على ثقة بأن النشاط في قطاع الخدمات سيستمر في الارتفاع على مدى الاثني عشر شهر المقبلة. ومع ذلك، فإن درجة الثقة لمقدمي الخدمات هي الأقل في 2011 حتى الآن.