التقويم الاقتصادي: أهم 5 أشياء عليك مراقبتها هذا الأسبوع

التقويم الاقتصادي: أهم 5 أشياء عليك مراقبتها هذا الأسبوع

كتبت نورين بورك

  • Investing.com - تتركز الأعين على البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، بانتظار معرفة رده على المخاطر الاقتصادية المتولدة عن فيروس كورونا.
  • يجتمع أعضاء لجنة السياسة النقدية للمركزي الأوروبي يوم الخميس، مع انتظار اتباعه خطى الفيدرالي بتخفيض الفائدة.
  • ميزانية جديد لبريطانيا، من المتوقع احتوائها على حزمة من الإجراءات استجابة للأزمة
  • البيات من الصين والولايات المتحدة واليابان، تعطي لمحة على حال الاقتصاد العالمي.
  • والنفط تحت الأضواء مع انهيار الاتفاق بين أعضاء أوبك+، وبداية حرب تسعير من السعودية، والانهيار الحر لأسعار النفط

إليك أهم ما يجب الانتباه له:

1.اجتماع المركزي الأوروبي

سيكون البنك المركزي الأوروبي تحت اختبار صعب بقيادة كريستين لاجارد، في محاولة لإيجاد التوازن بين إظهار قدرته على الوعي، ودعم الاقتصاد للتعافي، وقلة الوسائل المساعدة على هذا.

حذر بعض صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي من التسرع، لأن معدلات الفائدة شديدة الانخفاض بالفعل، وأي تخفيض سيكون محدود الأثر.

وفي مذكرة يقول محللو آي إن جي: "ربما نرى عديد من الإجراءات الصغيرة، مثل تخفيض الفائدة 10 نقاط أساس، وعمليات إعادة التمويل المستهدفة على المدى الطويل، وبرنامج المشتريات من قطاع الشركات."

2.ميزانية المملكة المتحدة

يقدم وزير الخزانة البريطاني الجديد، ريشي سوناك، أول ميزانية له يوم الأربعاء. ولكنه يتوقع إعلان حزمة من التحفيزات تستهدف المناطق الأفقر، بيد أن انتشار كورونا يعني أنه لا مفر من زيادة الإنفاق العام أبعد مما هو عليه.

ارتفعت تلك التوقعات عندما اقترح محافظ بنك إنجلترا المنتظر، أندرو بايلي، إجابة منسقة بين الحكومة والبنك المركزي لدعم الأعمال الصغيرة المتأثرة من تبعات الفيروس.

قال بايلي إنه يريد دليلًا على تأثيرات الفيروس أوضح من الحالي، قبل النظر في تخفيض معدل الفائدة، عند الاجتماع في 26 مارس.

3.الصمت الفيدرالي، والبيانات الأمريكية

يدخل صانعو سياسة الفيدرالي حالة الصمت المعتادة مع اقتراب اجتماعهم للشهر الجاري. ويحاول الأعضاء تجنب الإدلاء بأي قرارات سياسية من أي نوع، بينما تنتظر الأسواق أدلة على طبيعة القرار المقبل. وغذى انتشار فيروس كورونا توقعات تخفيض البنك المركزي لمعدل الفائدة مرة أخرى الأسبوع الماضي، تخفيضًا طارئًا. ويحاول المستثمرون قياس مدى قلق صانعي السياسة حيال تراجع الاقتصاد الحاد، أو يرغبون في الحصول على تهدئة حيال احتمالية هذا الأمر.

على جبهة البيانات، سيركز المستثمرون على القراءة المبدئية لبيانات شهر مارس من مؤشر ميشيغان لمعنويات المستهلك. ويشير الإجماع لانخفاض في سوق الأسهم، مع الانتشار الواسع لفيروس كورونا، مما يسبب ضعفًا اقتصاديًا خلال الشهور المقبلة.

ونحصل خلال الأسبوع أيضًا على: شكاوى البطالة، والتضخم، والتجارة، ولكن تلك التقارير لفترة ما قبل انتشار الفيروس، لذا فلا نتوقع أن يكون لها تأثير قيادي في الأسواق.

4.البيانات الصينية

أوضحت البيانات التي نشرتها الصين يوم السبت تراجعًا حادًا في الصادرات في أول شهرين من العام، مع تراجعًا في الواردات وسط تفشي فيروس كورونا، وما نجم عنه من أزمة صحية.

وننتظر أرقام التضخم الصينية من يوم الثلاثاء، لتوضح مدى تؤثر أسعار المنتجين الشهر الماضي.

وبالنظر إلى المستقبل، ستكون السلطات قادرة على التعامل مع المخاوف المتنامية، لذا نتوقع مزيد من تراجع معدلات الاحتياطي النقدي للبنك، وعوائد سوق المال، ومعدلات الفائدة الرئيسية. كما أن بكين تسرّع من مشاريع البنية التحتية للحفاظ على استمرار النشاط الاقتصادي.

بينما يسارع المستثمرون الأجانب إلى الأسهم الصينية وسندات اليوان ذات العائد القوي، وسط هبوط الأسواق الأخرى. ولكن يظل الشك قائمًا حول شكل التعافي الصيني، وما إذا الانتشار العالمي للفيروس سيكون ضاغطًا عليه.

5.حرب النفط السعرية

تمكنت أوبك+ (روسيا وأعضاء أوبك) ولثلاثة أشهر من إبعاد سوق النفط عن الانهيار، باتفاق تخفيض الإنتاج 2.1 مليون برميل يوميًا. وإلى يوم الجمعة، عندما رفضت موسكو تخفيضات أعمق للإنتاج لأجل مساعدة السوق على العودة للتوازن جراء الاختلال الذي أصابه من انتشار فيروس كورونا. واستجابت أوبك لهذا الرفض بإزالة كل القيود على الإنتاج.

عادت مخاوف شبح أسعار 2014 إلى السوق، وانخفض النفط بنسبة 10%. وبينما حاربت السعودية وروسيا جنبًا إلى جنب من أجل حصتهما في سوق النفط العالمي أمام منتجي النفط الصخري، تحارب أوبك الآن بإغراق السوق.

ينتهي الاتفاق القائم بنهاية الشهر الجاري، وعندها تبدأ تخمة السوق.

يقول بجورنار تونهاجيون، من ريستاد إنيرجي: "إن هذا لتطور غير متوقع، وأسوأ من أسوأ سيناريو، وسيخلق واحد من أسوأ الأزمات السعرية في سوق النفط."

اقرأ من Investing.com:

الأسواق هذا الأسبوع: هل تصعد المؤشرات الأمريكية،والنفط لـ 26 دولار، والذهب بتحدي؟

تحليل وتوصيات الذهب بعد التقلبات الأخيرة

تحليل مؤشر تاسي: ماذا الآن؟

تحليل سهم أرامكو (SE:2222): هل هناك نهاية للانخفاض؟

-هذا التقرير بمساهمة من رويترز


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image