تراجع الاقتصاد الكندي في شهر فبراير

أظهرت البيانات الرسمية يوم الجمعة انكماش الاقتصاد الكندي بشكل غير متوقع خلال شهر فبراير، في ظل تراجع قطاع التصنيع وتجارة الجملة.

وشهد شهر فبراير هبوط ناتج الإنتاج المحلي الكندي بواقع 0.2% بعد الارتفاع الذي شهده شهر يناير بواقع 0.5%. جاء ذلك وفقًا لمكتب الإحصاء الكندي.

ويعكس هذا الهبوط تراجع الاقتصاد الكندي بشكل طفيف، المستمر في الانتعاش منذ الكساد الاقتصادي الذي شهده عام 2008، جدير بالذكر أن الاقتصاد الكندي انتعش بوتيرة أسرع من الاقتصاد الأمريكي.

يذكر أن خبراء الاقتصاد قد توقعوا ألّا يتغير مستوى الناتج الإجمالي المحلي مقارنة بالشهر السابق.

ولم تشهد الصناعات الخدمية تغيرًا بشكل ملموس في ظل التوزان الذي حدث بين ارتفاع تجارة التجزئة والخدمات المهنية وخدمات التمويل والقطاع العام، مقابل الهبوط الذي شهدته تجارة الجملة وخدمات النقل.  

وانخفض مؤشر الإنتاج التصنيعي بواقع 1.6% خلال شهر فبراير، بعد الارتفاع الذي حققه في شهر يناير بواقع 2.5%. وتم بالفعل الإعلان عن انخفاض في انتاجية قطع غيار السيارات.

وهبطت مستويات تجارة الجملة بواقع 1.0% في شهر فبراير بعد أربعة أشهر من الارتفاع المستمر. وعلى الجانب الآخر، شهد قطاعي التمويل والتأمين نموًا بقيمة 0.2%.