التصنيع النيوزيلاندي يواصل تراجعه

سجلت مبيعات التصنيع النيوزيلاندية أدنى مستوى لها في عشرة أعوام، في ظل الانزلاق الذي مُنيت به الصناعات الورقية والخشبية وصناعة الزيوت والكيماويات.

هذا و لاتزال مبيعات التصنيع منخفضة في ظل تراجع حجم المبيعات في سبتمبر بنحو 1.4% على أساس ربع سنوي، ليسجل المؤشر بذلك تراجع للربع الثالث على التوالي وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات النيوزيلاندي.

ليسجل قطاع التصنيع بذلك أسرع انزلاق له منذ أواخر العام 2007 أى بنحو 12.6% خلال السنوات الثلاث المنصرمة.

وباستثناء مبيعات اللحوم المصنعة فقد انخفض حجم المبيعات بنحو 1.9% على أساس ربع سنوي. جدير بالذكر أن 15 قطاع قد كابدوا انخفاض حجم المبيعات في حين تبقت أربعة قطاعات وقد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حين بقى قطاعين دون جديد.

ومن جانبها فقد انخفضت مبيعات المنتجات الورقية بنحو 7.9% في سبتمبر على أساس ربع سنوي، في حين هبطت مبيعات المنتجات الخشبية بنحو 5%. أما عن صناعات الزيوت والصناعات الكيماوية فقد انزلقت بواقع 8.2%.

أما عن مبيعات معدات النقل فقد ارتفعت بنسبة قدرها 8.5%، كما ارتفعت مبيعات المنتجات التصنيعية لكل من المشروبات والحبوب والتبغ بنحو 4.1%.

وعن القراءة الموسمية المراجعة للمؤشر فقد ارتفعت على أساس ربع سنوي بنحو 1.3%، نتيجة الارتفاع البالغة نسبته 3.2% في صناعات اللحوم والألبان. لكن باستثناء اللحوم والألبان فقد تراجعت المبيعات بنحو 0.5% على أساس ربع سنوي.