بنك كندا يرفع شعار لا جديد

أبقى بنك كندا على معدلات الفائدة دون جديد اليوم الثلاثاء لتستقر عند المستوى 1.00% تزامناً مع إخفاق التعافي الاقتصادي الكندي في مواصلة مسيرته. جدير بالذكر أن قرار البنك جاء ليتوافق تماماً مع توقعات المحللين الاقتصاديين.

هذا وقد قام البنك برفع معدلات الفائدة خلال شهر يوليو الماضي بنحو 20 نقطة ليصبح إجمالي الفائدة 1.00%، إلا أن البيانات الاقتصادية المحبطة قد حالت بدورها دون قيام البنك برفع معدلات الفائدة من جديد في ظل تفاقم التخوفات حيال استدامة النمو الاقتصادي للبلاد خلال العام 2011.

ومن جانبه فقد أكد البنك الكندي على أن الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده كندا لا يزال يتم بوتيرة معتدلة نسبياً، لكنه حذر من أن النشاط الاقتصادي في النصف الثاني من عام 2010 يبدو أضعف قليلا من تقديرات النمو التي تضمنها تقرير السياسة النقدية للبنك والذي صدر خلال أكتوبر الماضي.

أيضاً سجل انفاق الأسر ارتفاعاً ملحوظاً مقابل توقعات البنك علاوة على النمو الملموس الذي شهدته مؤسسات الاستثمار الكندية خلال الربع الثالث من السنة المالية، إلا أن صافي حجم الصادرات قد تراجع دون التوقعات على خلفية الارتفاع الحاد الذي طرأ على العملة الكندية.

وأضاف البنك أن هناك العديد من المؤرقات التي طفت على السطح الاقتصادي خلال الأونة الأخيرة ومنها التخوفات حيال تفشي أزمة الديون السيادية في الكثير من بلدان منطقة اليورو، الأمر الذي جدد التوترات فيما يتعلق بمستقبل أسواق المال العالمية.

وفيما يتعلق باستقرار الأسعار، فقد أعرب البنك عن أن ديناميكية التضخم في كندا قد جاءت وفقاً للتوقعات ، كما شدد البنك على أن الضغوط السعرية سوف تظل معضلة كبيرة يكابدها الاقتصاد حيث أنها لم تشهد أى تغير حتى وقتنا الراهن.