اليورو ومستويات غير محددة لاتجاه واضح بعد تصاعد مخاوف أيرلندا

سجلت قراءة الناتج المحلي الإجمالي الكندي قراءة أسوأ من التوقعات أشارت إلى تراجع النمو إلى 0.1-% في حين كانت التوقعات تشير إلى إمكانية الارتفاع في الربع الثالث إلى 0.1%. وفيما يتعلق بالقراءة السنوية، فقد سجلت تراجعًا ملحوظًا من 1.5% سجلتها القراءة السنوية السابقة إلى 1.00% سجلتها القراءة الحالية. وكان النمو في الربع الثاني من 2010 قد سجل ارتفاعًا إلى 2.3% بعد المراجعة مقابل القراءة الأولية التي سجلت 2.0%. ومن الجدير بالذكر أن ترجع قراءة الناتج الكندي سوف توقف مسيرة بنك كندا التي بدأها نحو التقييد النقدي حيث لا ينتظر أن يرفع البنك المركزي معدل الفائدة في المستقبل القريب. وكانت فترة التداول التي ظهرت في بدايتها هذه القراءة من أنجح الفترات التي خاض غمارها الدولار الأمريكي حيث ارتفع (الدولار / دولار كندي) إلى 1.0283.


ومن الواضح أن الاسواق في الفترة الأمريكية بدأت بداية غير مبشرة بالخير لأسباب أخرى علاوةً على تراجع قراءة النمو الكندي حيث لم تتوصل أي من الجهات النقدية في منطقة اليورو أو تلك الجهات العالمية إلى حل ناجع لأزمة الدين السيادي والعجز المالي. كانت النتيجة هي تراجع (اليورو / دولار) تحت مستوى1.3000 في أوائل التعاملات الأمريكية في حينارتفع الين الياباني مع ارتفاع مماثل لأسعار الذهب حيث زادت قيمتهما كأصول ملاذ آمن ارتفع الطلب عليهما بسبب مخاوف الدين السيادي.


على الرغم من ذلك، من الممكن أن يعود المستثمرون إلى سابق عهدهم بالثقة بأصول وعملات المخاطرة حيث حقق مؤشر PMI لشيكاجو ارتفاعًا ملحوظًا ، وهو ما كان متوقعًا في ضوء الارتفاعات التي حققتها مؤشرات فيلادلفيا وريتشموند ودالاس التصنيعية مما قد يعمل على استعادة المتداولين للثقة في اليورو ليتجاوز مستوى 1.3000 مرة ثانية.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image