فرنسا وألمانيا: المستثمرون لا زالوا متشككين رغم إنقاذ اليورو

فرنسا وألمانيا: المستثمرون لا زالوا متشككين رغم إنقاذ اليورو

أعلنت ألمانيا وفرنسا اليوم الاثنين أن أوربا اتخذت إجراءًا حاسمًا لإنقاذ اليورو، وذلك بعد أن قررت إنقاذ أيرلندا ماليًا، ووضع حجر الأساس لإنشاء نظامًا دائمًا لحل مشكلات الدين بالقارة الأوربية، إلا أن المستثمرين لا زالوا غير مقتنعين بالأمر حتى الآن.

وفي ظل وطأة الضغوط لمحاصرة التهديد المحدق بالعملة الموحدة قبل أن تفتح الأسواق أبوابها، والحيلولة دون أن تغمر عدوى أزمة الدين البرتغال وأسبانيا، صادق وزراء مالية دول الاتحاد الأوربي يوم الأحد على حزمة قروض قيمتها 85 مليار يورو (115 مليار دولار)، وذلك لمساعدة دبلن في تغطية الديون البنكية المعدومة لديها، ورأب صدع عجزها المالي الضخم.

كما وافق الوزراء أيضًا على المخطط التمهيدي لإنشاء آلية استقرار أوربية طويلة الأجل، وذلك بناء على المقترح الألماني- الفرنسي، والذي من شأنه إنشاء آلية إنقاذ دائمة، بالإضافة إلى جعل القطاع الخاص يتحمل حصة تدريجية تتعلق بأي عجز مالي مستقبلي.

ومن جانبه، صرح وزير المالية الألماني وولفجانج شويبله بأنه بعد تحقق مدى الشفافية والوضوح، "فإننا نأمل تحقيق التهدئة والواقعية بالأسواق المالية"، وأضاف أن التكهنات المتعلقة بدول منطقة اليورو تكاد لا تُصدق.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image