التضخم الكندي يتجاوز التوقعات والدولار الكندي يتراجع

التضخم الكندي يتجاوز التوقعات والدولار الكندي يتراجع

ارتفعت أسعار المستهلك الكندي إلى 2.4% وفقًا للقراءة السنوية الصادرة أكتوبر في أعقاب الارتفاع في الشهر السابق إلى 1.9 في حين سجلت القراءة الشهرية لأسعار المستهلك الكندي في أكتوبر ارتفاعًا إلى 0.4% مع تسجيل قراءة مؤشر أسعار المستهلك بقيمته الأساسية لـ 0.4% أيضًا. كان ارتفاع أسعار الجازولين بسرعة فائقة هو السبب الأساسي وراء ارتفاع أسعار المستهلك الكندي. وكانت التوقعات التي نتجت عن مسح قامت به بلومبيرج بمشاركة 23 من المحللين الاقتصاديين قد أشارت إلى إمكانية عدم وصول أسعار المستهلك لهذه المستويات. كما جاءت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك بقيمته الأساسية لتشير إلى ارتفاع إلى 1.8% مقابل قراءة نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 1.5%. كما أشارت التوقعات التي نتجت عن نفس المسح المشار إليه إلى أن القراءة الإجمالية للتضخم الكندي سوف تأتي عند 2.2% في حين تشير التوقعات الصادرة من جهات أخرى إلى أن التضخم الكندي لن يتجاوز بأي حال من الأحوال 2.3%.


وكان بنك كندا قد أعلن الشهر الماضي أن التضخم سوف يتراوح ما بين 2.1% أو أقل في الربع الأخير من 2010 في حين أشار البنك المركزي إلى عدم تجاوز قراءة التضخم بالقيمة الأساسية، باستثناء أسعار الغذاء والطاقة التي تمثل العناصر الأكثر تذبذبًا في أسعار المستهلكين والمنتجين على حدٍ سواء، مستوى 1.6%. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات جاءت في أعقاب رفع الفائدة الكندية إلى 1.00% في أكتوبر. وأشار بيان الفائدة الكندية أيضًا إلى أن تباطؤ الاقتصاد الكندي لن يتوقف حتى نهاية 2012.


كانت النتيجة المباشرة لقراءات التضخم الكندية الصادرة اليوم هي هبوط الدولار الكندي بواقع 0.1% ليصل (الدولار / دولار كندي) إلى 1.0195 مقارنةً بمستويات يوم أمس التي سجلت 1.0187.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image