النمو الإيطالي يفقد زخمه خلال الربع الثالث

سجل الاقتصاد الإيطالي، وهو ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، ارتفاعاً لكن دون توقعات المحللين الاقتصاديين خلال الأشهر الثلاثة الماضية وحتى سبتمبر. كبادرة على أن الارتفاع الذي شهدته الصادرات مقابل الفترة نفسها من العام السابق يمضي قدما في فقد زخمه.

وعن الناتج المحلي الإجمالي فقد ارتفع بنحو 0.2% مقابل قراءة الربع السابق البالغة 0.4% وذلك بناء عن البيانات التي كشف عنها اليوم الجمعة مكتب الإحصاء ومركزه روما. حيث انخفضت قراءة المؤشر دون 0.4% وهى النسبة المتوقعة من قبل ما يقرب من 21 محلل اقتصادي بوكالة بلومبرغ الإخبارية، حيث ارتفع المؤشر مسجلاً 1.0% مقابل قراءة الفترة نفسها من العام السابق.

جدير بالذكر أن إيطاليا كانت أكثر البلدان الأوروبية التي عانت من الركود الاقتصادي مقارنة بنظيراتها في الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقاً لتصريحات ماريو دراغي محافظ البنك المركزي الإيطالي والذي صدر يوم الخامس من نوفمبر من الشهر الجاري في أنكونا. ومن جانبه فقد أعرب دراغي أن عدم قدم قدرة البلاد على المحافطة على استدامة النمو قد يجعلها عرضة لخطر معاصرة أزمة ركود جديدة خصوصاً في ظل تقلص الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.