وكالة موديز تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في العام المقبل

توقعت وكالة موديز في تقريرها بأن يسجل الاقتصاد العالمي نمواً بنسبة 3.3% خلال العام الجاري، وذلك قبل أن يتباطأ مجدداً في العام المقبل لتصل معدلات النمو العالمية إلى حوالي 2.9% فقط.

وأضافت الوكالة بأن النظرة المستقبلية للتصنيف الإئتماني العالمي في العام المقبل لا تزل مستقرة، نتيجة حدوث توازن بين استمرار نمو الاقتصاد العالمي والشكوك حول الاستقرار المالي والاقتصادي على المدى الطويل.

وأكد تقرير موديز على أن تباطؤ النمو قد يؤدي إلى انخفاض نافذة الدول السيادية العالمية لمعالجة التحديات الائتمانية، بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات الديون وانخفضا النمو وارتفاع معدلات الفائدة قد يعرض الدول السيادية لمخاطر الصدمات والتي تضعف من قدرتها على تحمل الديون والاستدامة.

وفي وقت سابق توقعت وكالة موديز بأن يتباطأ النمو الاقتصادي بنهاية العام الجاري في ضوء استمرار سياسات التشديد النقدي في بعض الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ورفع معدلات الفائدة، بالإضافة إلى بعد تزايد الضغوط على الأسواق الناشئة وارتفاع أسعار النفط وتصاعد حدة التوترات التجارية بين أقوى اقتصادين في العالم.