الجمهوريون على شفا تحقيق فوز ساحق انتخابات التجديد النصفي بمجلس النواب

الجمهوريون على شفا تحقيق فوز ساحق انتخابات التجديد النصفي بمجلس النواب

يبدو أن الجمهوريون على شفير استعادة السيطرة على مجلس النواب في الوقت الذي يتفوق الديمقراطيون عليهم بفارق ضئيل في بمجلس الشيوخ، وتمثل هذه النتيجة الأولية صفعة على وجه حزب الرئيس باراك أوباما، وذلك خلال الحملة الانتخابية التي غلب قلق الناخبين حيال الوظائف والأوضاع الاقتصادية عليها.

ومن المحتمل أن يفوز الجمهوريون- ممن بحاجة إلى صافي 39 مقعدًا للسيطرة على مجلس النواب- بـ50 مقعدًا على الأقل خلال انتخابات اليوم، مستغلين المخاوف المتعلقة بمخاوف العامة من الإنفاق الحكومي ومعدل البطالة البالغ 9.6%. ومن المحتمل أن ينال الحزب 8 مقاعد بمجلس الشيوخ، في الوقت الذي سيكون فيه حاجة إلى 10 مقاعد على الأقل للفوز بالأغلبية.

وثمة انتقادات موجهة إلى الأجندة المحلية لإدارة الرئيس أوباما، ومن أهمها الرعاية الصحية والتدابير الاقتصادية التحفيزية، ومن المحتمل أن تزيد خسائر الحزب الديمقراطي بمجلس النواب على 54 مقعدًا، وهو العدد الذي فاز بها الجمهوريون في انتخابات عام 1994. ومن الممكن أن تتعمق خسائر الديمقراطيين عن تلك التي حققوها في انتخابات التجديد النصفي خلال عام عام ذ938، عندما خسر الحزب 72 مقعدًا.

وتراوحت التقارير السياسية التي تتنبأ بحصول الجمهوريين على ما بين 55-65، أو ما بين 50-60 مقعدًا بمجلس النواب، أو ربما أكثر. وترى هذه التقارير أيضًا أن الديمقراطيون بصدد خسارة ما بين 6-8 مقاعد بمجلس الشيوخ، في الوقت الذي يعمل الزعماء الديمقراطيون بجهد لإيقاف تقدم الجمهوريين.

 

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image