ناوت: لا يوجد ما يسمى بحرب العملات

"لا يمكن اعتبار العلاقة بين سعري صرف الدولار الأمريكي واليورو هي العلاقة الأهم في سوق العملات"، كات هذه كلمات عضو مجلس المركزي الأوروبي، ناوت ويللينك، التي أدلى بها إلى إذاعةهولندا اليوم الجمعة. تجدر الإشارة إلى أن ويللنك استهدف من هذ التصريحات تهدئة الأسواق وإزالة الأثر السلبي الواقع على كاهل الأسواق بسبب مخاوف ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي.

ومضى قائلًا "إن سعر صرف (اليورو / دولار) ليس هو العلاقة الوحيدة الجديرة بالاهتمام." وأضاف "فألمانيا، على سبيل المثال، استفادت من ارتفاع الين الياباني الذي ساعدها على بيع السيارات باليورو في جميع أنحاءالعالم. "

كما صرح ويللينك، الذي يترأس البنك المركزي الألماني، بأن الفكرة الأساسية التي يركز عليها الجميع في الوقت الحالي هي حرب العملات. وبدأ في التقليل من شأن هذه الحرب واصفًا إياها بأنها لا تعدو كونها "حرب كلامية." كما انتقد الإدارة الأمريكية لمهاجمهتها للصن بسبب التدخل في سعر صرف اليوان مؤكدًا على أن الهم الأساسي للولايات المتحدةخ ينبغي أن يكون كيفية السيطرة على الإنفاق الحكومي.

"فبينما تتخذ بقية دول العالم كلها إجراءات تستهدف خفض الإنفاق، تقف الولايات المتحدة موقف المتفرج مع وصول عجز الموازنة الفيدرالية إلى مستويات غير مسبوقىة على الإطلاق"