ارتفاع أسعار المنتجين البريطانيين لم ينعكس إيجابًا على السوق

هبطت مخرجات أسعار التضخم البريطانية اليوم للشهر الخامس على التوالي ليؤكد ذلك وصول المخرجات إلى دنى المستويات في سبعة أشهر في سبتمبر الماضي. على الرغم من ذلك جاءت قراءة مخرجات أسعار التضخم أقوى مما أشارت إليه التوقعات وفقًا للتقرير الصادر عن مكتب الإحصاء الوطني بالمملكة المتحدة اليوم.

جدير باذكر أن مخرجات أسعار التضخم وصلت إلى 0.3% في سبتمرب مع تسجيل القراء السنوية لـ 4.4%. وكانت توقعات المحللين تشير إلى احتمال الهبوط إلى 0.1%و4.3% بالنسبة للقراءة السنوية.
ومن الواضح أن مخرجات الأسعار هبطت للشهر الخامس على التوالي مع تسجيل أدنى المستويات منذ فبراير الماضي.

علاوةً على ذلك، كان للقرار باستثناء فئة العناصر القابلة لإعادة لتدوير من مخرجات أسعار المنتجين البريطانية بدءً من أكتوبروما قبله من أشهر أثرًا سلبيًا انعكس بالهبوط على القراءة السنوية حيث هبطت القراءة بواقع 0.5%، وهو مما لا شك أحد العوامل التي أدت إلى تغيير صورة التضخم تمامًا بالمملكة المتحدة.

كان مكتب الإحصاء الوطني قد اتخذ القرار بشأن إزالة العناصر القابلة لإعادة التدوير من حسابات التضخم حيث اعتبرها فئة غير تابعة لأسعار المنتجين.

بالانتقال إلى مدخلات أسعار المنتجين، ارتفعت المدخلات إلى 0.7% في سبتمبر مع ارتفاع المعدل السنوي إلى 9.5%، وهو ما جاء متجاوزًا للتوقعات التي أشارت إلى ارتفاع لا يتجاوز 0.3% وارتفاع للقراءة السنوية إلى 8.6%.
كان المحرك الأساسي لهذا الارتفاع هو ارتفاع أسعار الوردات من المعادن علاوة على ارتفاع أسعار واردات قطع الغيار والمعدات والمواد الكيماوية.