المصنعون البريطانيون يتوقعون نموًا في الإنتاج

كشف مسح التوجهات الصناعية الشهري الذي يجريه اتحاد الصناعة البريطاني اليوم الخميس أن المصنعين البريطانيين يتوقعون ارتفاع الإنتاج على مدار الشهور الثلاثة المقبلة وفقًا لعمليات التحسن التي طرأت على الطلب الكلي، والحاجة إلى إعادة التزويد بالمخزونات.

وأفاد 27% من المستجيبين لعملية المسح أن الإنتاج سيزيد، مقارنة بـ16% توقعوا هبوطه. ليأتي الفارق في النهاية بنحو 11%، وهو ما يماثل توقعات شهر أغسطس، وبتحسن نسبته 6% عن قراءة شهر يوليو.

وأفاد 20% من المصنعين أن إجمالي الطلبات جاءت فوق المعتاد، فيما أفاد 37% أن إجمالي الطلبات جاء دونها، ليأتي الفارق الحسابي في النهاية بواقع -17%، ليزيد الهبوط عن قراءة الشهر الماضي بنسبة -14%. ويفيد صافي الفارق البالغ -5% هبوط طلبات الصادرات خلال شهر سبتمبر. من ناحية أخرى، جاءت القراءة الأخيرة فوق المتوسط طويل الأجل البالغ -22%.

وأُجريت عملية مسح شهر سبتمبر في الفترة ما بين 24 أغسطس و8 من سبتمبر، وشملت 474 شركة تصنيعية. ويقول إيان ماكفرتي- كبير محللي اتحاد الصناعة البريطاني: "يبدو أن تطلعات النشاط التصنيعي قد انتابها حالة من الثبات خلال الشهر، ويعد الطلب لا يزال أفضل حالاً عما كان عليه خلال النصف الأول من العام، كما أن سجلات الطلبات التصديرية تسجل ارتفاعًا على نحو معقول، ولا تزال توقعات نمو الإنتاج على مدار الربع القادم مرتفعة".