الاقتصاد الكندي يفقد زخمه خلال الربع الثاني من العام

الاقتصاد الكندي يفقد زخمه خلال الربع الثاني من العام

كشفت البيانات الرسمية اليوم الثلاثاء نمو الاقتصاد الكندي بوتيرة أبطأ من توقعات السوق خلال الربع الثاني من العام مقابل الربع الأول من العام. وبات واضحًا أن الاقتصاد الكندي النشط نسبيًا بدأ يفقد زخمه ليتبع في ذلك الولايات المتحدة.

وأعلن مكتب الإحصاء الكندي نمو الناتج المحلي الإجمالي بواقع 0.5% خلال الربع الثاني من العام، وذلك بعد ارتفاعه خلال الربع الأول العام بواقع 1.4%.

ونما الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي بواقع 2% خلال الربع الثاني من العام، ليقل عن التوقعات التي كانت تتنبأ بتوسعه بواقع 2.5%. وقد توسع الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام بواقع 5.8% على أساس سنوي.

وعلى أساس شهري، نما الناتج المحلي الإجمالي خلال شهر يونيو بواقع 0.2%، وهو أفضل قليلاً من الارتفاع الشهري السابق البالغ 0.1%. وارتفع الإنتاج التصنيعي خلال شهر يونيو بواقع 1.3%، ليواصل بذلك اتجاهه الصاعد الذي استهله خلال الربع الثالث من عام 2009.

وبنظرة على البيانات ربع السنوية، سنرى أن الإنفاق الاستهلاكي على السلع والخدمات بالإضافة إلى استثمارات الأعمال في البنايات السكنية قد نما بوتيرة أبطأ من التي كان عليها خلال الربع الأول من العام.

وقد فاق نشاط الصناعات المنتجة للسلع تلك الخاصة بالخدمات للشهر الثالث، حيث ارتفع إنتاج الصناعات المنتجة للسلع بنحو 1.9%، في حين ارتفعت تلك الخاصة بالخدمات بواقع 0.1%.

وقد ارتفع الإنتاج الاستهلاكي للسلع والخدمات خلال الربع الثاني بواقع 0.7%، متباطئًا عن الارتفاع البالغ 1.0% المسجل خلال الربع الأول من العام.

وارتفع الدخل الشخصي بواقع 1.2%، في حين لم يطرأ أدنى تغير على معدل الادخار الوطني بواقع 5.5%.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image