القطاع الخدمي البريطاني يتباطأ خلال نوفمبر

القطاع الخدمي البريطاني يتباطأ خلال نوفمبر
00ا

أظهرت البيانات الإحصائية الصادرة عن انخفاض مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدمي في بريطانيا ليصل إلى النقطة 53.8 خلال نوفمبر، حيث جاءت تلك القراءة أقل من توقعات الأسواق والتي كانت تشير الى 55.2 نقطة، بينما سجلت القراءة السابقة 55.6 نقطة. 

رسم توضيحي للمؤشر الخدمي البريطاني في نوفمبر

وأضافت البيانات بأن هناك بطىْ في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة، مع تراجع نمو النشاط التجاري من أعلى مستوياتها خلال 6 أشهر في أكتوبر الماضي. كما تزايدات أحجام العمل الجديدة بوتيرة أبطأ، وشهد معدل التوظيف في القطاع أبطأ وتيرة منذ مارس الماضي.

وشهد تفاؤل مقدمي الخدمات بشأن توقعاتهم التجارية في العام المقبل ارتفاعاً في نوفمبر، ولكنه أقل من الإتجاه الذي شهده خلال النصف الأول من العام الجاري نتيجة ضعف الثقة بسبب تزايد عدم اليقين الاقتصادي والارتفاع الحاد في تكاليف الإنتاج.

وفي الوقت نفسه ارتفع متوسط التكاليف بوتيرة حادة وسريعة في نوفمبر، ولا يزال تضخم أسعار المدخلات هو الأعلى منذ النصف الأول من عام 2011، وأرجع المستجيبون للمسح الإقصائي ارتفاع التكاليف إلى زيادة أسعار الطاقة والغذاء والوقود والواردات ورواتب الموظفين. ويعد ارتفاع أسعار المدخلات هو ثاني أسرع معدل منذ بداية الاستقصاءات في عام 1996. 

وكشفت البيانات أيضا عن ارتفاع معتدل في معدلات التوظيف داخل القطاع، حيث لم يتغير معدل خلق الوظائف الجديدة من أدنى مستوى له خلال 7 أشهر في أكتوبر الماضي. وأشار بعض من مقدمي الخدمات إلى أن ارتفاع التكاليف وعدم اليقين بشأن التوقعات التجارية قد أثر على خلق وظائف جديدة. وأيضاً، أشارت البيانات إلى أن تفاؤل مقدمي الخدمات حول توقعات العام المقبل ظل أضعف بكثير من استطلاعات الرأي على المدى الطويل.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image