ارتفاع النمو الياباني وتوقعات بالترجع في الربع الثاني
روجعت قراءة الناتج المحلي الإجمالي لليابان في الربع الأول من 2010 لتصل القراءة النهائية إلى 1.2%، وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين في أسواق المال حيث أشارت هذه التوقعات إلى ارتفاع بواقع 1%. ويمكن تفسير القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الياباني على أنها نتيجةً لحالة الانتعاش الطفيف التي عاشها الاقتصاد الياباني في الأول والتي اتسمت بإقدام كبير من جانب الشركات اليابانية على الإنفاق على المعدات والميكنة وهو ما تضح من خلال ارتفاع قراءة طلبات الميكنة اليابانية علاوة على تحسن بيانات التوظيف اليابانية التي تشير إلى بداية اتجاه جديد لم يكن موجودًا وقت الركود لدى الشركات حيث بدأت الشركات في تعيين عمالة جديدة.
إضافةً إلى ما سبق، ارتفعت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي إلى 5% وفقًا للمراجعة الموسمية في حين كانت القراءة الأولي قد سجلت 49%. وتجدر الإشارة إلى التوقعات التي تقول بإمكانية تراجع النمو في الربع الثاني من 2010 مبررةً هذا التراجع بزوال أثر الإنفاق التحفيزي المتمثل في دعم مشتروات السيارات ذات الانبعاثات المنخفضة والأجهزة الإليكترونية.