رئيس جمعية المصرفيين البريطانيين يطالب بهدنة بين البنوك والمنظمين

طالبت " انجيلا نايت " الرئيس التنفيذي لجمعية المصرفيين البريطانيين بوضع نهاية لـ " لعبة اللوم " حول الأزمة الاقتصادية.

كما حذر مسؤول اليوم بأنه يجب أن تتوقف عملية اللوم بين المنظمين و البنوك حول الأزمة المالية العالمية.

كما أضافت انجيلا قائلاً " حان الوقت للتخلى عن تلك اللعبة والبدء في التحرك إيجابيا. فلقد بدأت أوضاع الصناعة في التحسن فيجب أن ندرك ذلك ".

هذا وسوف تدلي انجيلا بتصرحاتها غدا في المؤتمر السنوي للجمعية، حيث سيكون هذا المؤتمر متلقى لتجمع 300 شخصية مصرفية للسماع إلى عدة شخصيات هامة منها بول توكر نائب محافظ بنك إنجلترا.

ويحمل المؤتمر عنوان " تجديد الثقة و المضي قدما ". هذا ومن المتوقع أن تدعي البنوك الـ 300 في ظل تلك التشريعات الصارمة الحالية أن المتطلبات القاسية للسيولة ورأس المال من المحتمل أن تؤدي إلى تقليص القدرة على الإقراض.

هذا و تعمل السلطات المالية حول العالم على وضع تشريعات جديدة. كما تحاول العديد من البنوك تقليص معدلات الإقراض لأنهم مازالوا في مرحلة إصلاح للديون المتراكمة والأصول المتعثرة، مما يؤخر أي انتعاش اقتصادي.

علاوة على ذلك، صرحت انجيلا " إذا ازدادات متطلبات الاحتفاظ بالسيولة و رؤوس الأموال ، فستقل القدرة على الإقراض. وجاءت تلك التصريحات في الوقت الذي أعلنت في الحكومة عن تفاصيل مشروع قانون إصلاح البنوك، مما يعطي ثقل لسلطة الخدمات المالية.

كما طالبت انجيلا السلطات المالية بالمملكة المتحدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي، حيث ستؤدي متطلبات السيولة العالية إلى فقد البنوك البريطانية لقدرتها التنافسية.