ثبات قراءة المنتجات الصناعية الكندية خلال شهر فبراير

أوضحت البيانات الرسمية الصادرة اليوم الثلاثاء أن أسعار المنتجات الصناعية الكندية انتابها حالة من الثبات خلال شهر فبراير، وذلك بعد أن شهدت ارتفاعًا متواضعًا خلال الشهر الأول من عام 2010.

وعقب عمليات الارتفاع على مدار ثلاثة شهور متعاقبة، والتي جاءت بعد تكون قاع شهر أكتوبر 2009، انتاب مؤشر أسعار المنتجات الصناعية حالة من الثبات مقابل شهر يناير، وذلك وفقًا لما أعلنه مكتب الإحصاء الكندي اليوم، لتأتي القراءة إلى حد كبير في ضوء توقعات السوق.

ونوه مكتب الإحصاء إلى أن أسعار السيارات وباقي وسائل المواصلات ارتفعت بنحو 0.9% خلال شهر فبراير، وهذا مرده إلى حد كبير لهبوط قيمة الدولار الكندي بنسبة 1.3% مقابل نظيره الأمريكي.

وقد هبط مؤشر أسعار المنتجات الصناعية بواقع 0.6% خلال شهر فبراير على أساس سنوي. وجاء الهبوط على أساس سنوي بالنسبة للمؤشر نتيجة للهبوط البالغ تقريبًا 10% في أسعار السيارات ووسائل المواصلات الأخرى.

في غضون ذلك، قفزت أسعار المواد الخام بنحو 0.4% خلال شهر فبراير، وذلك بعد ارتفاعها البالغ 3.4% خلال شهر يناير، مواصلة بذلك اتجاهها الصاعد الذي استهلته في شهر يناير 2009.

ونبعت هذه الزيادة أيضًا نتيجة لارتفاع أنواع الوقود، لا سيما النفط الخام، والذي ارتفع بواقع 2.1%.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار المواد الخام بواقع 27.8%، كنتيجة طبيعية للارتفاع الحاد في أسعار الوقود البالغة 58.0%.