مزيدًا من الارتفاع يطال أسعار المستهلكين الكندي

مزيدًا من الارتفاع يطال أسعار المستهلكين الكندي

ارتفعت أسعار المستهلكين الكندية بواقع 1.6% على أساس سنوي خلال شهر فبراير، وذلك عقب ارتفاعها خلال شهر يناير بنحو 1.9%، لتمارس عمليات الارتفاع هذه مزيدًا من الضغوط على على بنك كندا حتى يعمل على رفع معدلات الفائدة البنكية الخاصة به. وقد كانت توقعات السوق تتنبأ بارتفاع متواضع يصل إلى 1.4%.

فيما ارتفعت أسعار المستهلكين بقيمتها الحقيقية- والمستبعد منها الأغذية والطاقة- بنحو 1.2%، مقابل ارتفاع العام الماضي البالغ 2%.

وبناء عليه، ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي متأثرًا بهذه الأنباء، ليتحرك سنتًا ليصا إلى المستوى 1.01 دولارًا كنديًا.

وفرضت أسعار البنزين أكثر الضغوط الصاعدة على جميع عناصر مؤشر أسعار المستهلكين للشهر الرابع على التوالي، وذلك وفقًا للبيانات التي أعلنها مكتب الإحصاء الكندي.

وخلال شهر فبراير، ارتفعت الأسعار بنحو 15.3% بأعلى مما كانت عليه خلال شهر فبراير من عام 2009. ويأتي هذا عقب الارتفاع البالغ 23.9% على أساس سنوي حتى شهر يناير.

وبصورة عامة، ارتفعت أسعار الطاقة بواقع 4.0% في الفترة ما بين فبراير 2009 وحتى فبراي 2010، وذلك عقب الارتفاع البالغ 8.2% على مدار 12 شهرًا حتى شهر يناير.

وباستثناء الطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بواقع 1.3% على مدار 12 شهرًا حتى فبراير، ليتوافق مع ارتفاع شهر يناير.

وفرضت أسعار شراء سيارات الركوب ضغوطًا صاعدة أيضًا على مؤشر أسعار المستهلكين للشهر الثاني على التوالي خلال شهر فبراير.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image