انفجارات باريس تتسبب في هبوط الأسواق العالمية

انفجارات باريس تتسبب في هبوط الأسواق العالمية

أدت جرائم القتل والانفجارات التي حدثت في باريس مساء الجمعة الماضي وتدفق الأخبار أثناء عطلة نهاية الأسبوع إلى عزوف المتداولين عن المخاطرة مع افتتاح الأسواق اليوم الاثنين، فقد واجهت الأسهم الآسيوية العديد من عمليات البيع نظرًا لتراجع الثقة بشدة حيث:

  • تراجع مؤشر نيكي 225 بنسبة -1.08% ليستقر عند المستوى 19,393.69
  • تراجع مؤشر شانجهاي المركب بنسبة 0.51% فقط.

وفي الوقت نفسه، انخفضت الأسهم الأمريكية أمس الأحد مع:

  • تراجع مؤشر داو جونز بحوالي 150 نقطة
  • تراجع مؤشر S&P بنسبة 0.76% في التعاملات الآسيوية في وقت مبكر.

كما متوقع أن لن تسلم الأسهم الأوروبية من هذه المأساة:

  • من المتوقع افتتاح مؤشر FTSE على تراجع بنسبة 1.8%
  • ومؤشر DAX الألماني بنسبة 2%
  • مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 3.7%.

وقد أشار بعض المحللين إلى أن يكون لهذه الهجمات الإرهابية تأثير حاد على المدى القصير في أسواق الأسهم، ولكن على المدى الطويل، تزداد المخاطر السياسية أكثر من المخاطر على الأسواق نفسها. ولكن قبل أي شئ، فإن أي ضرر سيلحق بالثقة الاقتصادية والسياحية والتجارية في أوروبا من المحتمل أن يعزز من توجهات البنك المركزي الأوروبي لإتخاذ مزيد من الإجراءات التسهيلية في الشهر المقبل، والذي من شأنه أن يستمر في زيادة الضغوط على قيمة اليورو مع دعم أسواق الأسهم الأوروبية الأخرى.

هذا، ولم تؤثر هذه العمليات الإجرامية على سوق الأسهم فقط، وإنما قد كان لها تأثير ملحوظ في تداولات سوق العملات كذلك:

  • تراجع زوج اليورو دولار بما يقرب من 70 نقطة ليصل إلى المستوى 1.0686، ولكنه تمكن من تقليص خسائره ليجرى تداوله حاليًا قرابة المستوى 1.0729
  • تراجع زوج اليورو استرليني بما يقرب من 40 نقطة ليصل إلى المستوى 0.7021، ويجرى تداوله حاليًا قرابة المستوى 0.7046
  • كان لزوج اليورو ين النصيب الأكبر في التراجع بما يقرب من 100 نقطة ليصل إلى المستوى 130.62، ويجرى تداوله حاليًا قرابة المستوى 131.31
  • على صعيد أخر، افتتح مؤشر الدولار الأمريكي التداولات على ارتفاع إلى المستوى 99.35، ولكنه يشهد حاليًا بعض التراجع قرابة المستوى 99.08

أما بالنسبة لسوق السلع، فقد شهدت أسعار النفط ضغوط بيعية جديدة مع افتتاح التداولات اليوم الاثنين وسط مخاوف من أن تزيد هذه الهجمات من تباطؤ الاقتصاد العالمي. هذا، ويجرى تداول النفط بالفعل قرابة أدنى مستوياته على مدار ست سنوات قرابة المستوى 40.93 دولار للبرميل، وقد كان لتحسن معدلات الطلب عاملًا رئيسيًا في منع انزلاق الأسعار إلى أدنى من هذا المستوى وسط تفاقم فائض المعروض من النفط العالمي.

أما الذهب، فقد تمكن من تعويض خسائره التي سجلها خلال الفترة الماضية عند المستوى 1073.80 دولار للأوقية، ليشهد في الوقت الحالي ارتفاعًا ملحوظًا قرابة المستوى 1097.50 دولار للأوقية


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image