اليورو محاصر من جميع الجهات

اليورو محاصر من جميع  الجهات

هبط اليورو إلى أدنى المستويات يوم الجمعة، مع ضعف البيانات الصادرة عن منطقة اليورو واستمرار الغموض حول قضية إنقاذ اليونان، أضف إلى ذلك رفع الصين لنسبة متطلبات الاحتياطي، الأمر الذي أدى إلى تعرض العملة لمزيد من الضغوط.

هبط اليورو إلى 1.3544 دولارًا من 1.3688 دولارًا، كما يعد المستوى 1.3535 هو أسوأ مستوى منذ 19مايو.

وارتفع الدولار بنحو 0.2% إلى 89.88 ين، وكذلك مؤشر الدولار بواقع 0.8% إلى 80.71.

وهبط اليورو إثر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي والتي أظهرت توسع اقتصاد منطقة اليورو بنحو 0.1% خلال الربع الرابع. كما هبط الانتاج الصناعي بواقع 1.7% في ديسمبر، وفقا  للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي.

كما جاء تراجع اليورو، في أعقاب تصريحات بنك الصين برفع نسبة متطلبات الاحتياطي. وقد قام البنك بهذا التحرك للمرة الثانية خلال العام، عقب رفعه نسبة متطلبات الاحتياطي بنحو 0.5% في يناير. وحتى الآن، يجب على البنوك الصينية الاحتفاظ بـ 16.5% من الودائع كاحتياطي. وظهرت تلك الإعلانات على موقع البنك المركزي الصيني في أعقاب إغلاق الأسواق المالية في شنغهاي يوم الجمعة، قبل يوم أو أيام من عطلة العام الجديد الصينية.

وأدت تلك الأنباء الصينية والأوروبية إلى تراجع الثقة في الانتعاش الاقتصادي العالمي.

هذا، وقد تعهد زعماء الاتحاد الأوروبي بدعم اليونان، ولكن أدى الغموض الذي يكتنف خطة الإنقاذ إلى إلحاق الضرر باليورو. ومع انكماش الاقتصاد اليوناني بنحو 0.8% خلال الربع الرابع، انتاب التجار حالة من القلق بشأن كيفية خفض عجز الموازنة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2012، خاصة مع إخفاق اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في تقديم تفاصيل عن خطة إنقاذ اليونان. وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يجتمع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image