هبوط معدل البطالة إلى أدنى معدلاته منذ شهر أغسطس

هبوط معدل البطالة إلى أدنى معدلاته منذ شهر أغسطس

وفقًا لما أوضحته وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة، فقد أظهر أحد المؤشرات علامات بدء التعافي خلال شهر يناير، وذلك بعد أن أعلنت الحكومة هبوط معدل البطالة خلال شهر يناير بواقع 9.7% خلال شهر يناير، مقابل قراءة ديسمبر البالغة 10%. هذا، وكانت جميع توقعات السوق تتنبأ بثبات معدل البطالة على قراءته السابقة بواقع 10.0%.

وأوردت الحكومة وفقًا للمسح الذي تجريه على الأسر والمستخدم لتحديد معدل البطالة، أن التوظيف ارتفع بواقع 511,000، فيما هبطت البطالة إلى 430,000. وزادت القوة العاملة بمقدار 11,000. وبناء عليه، كانت هذه العوامل التي أفضت إلى أدنى قراءة لمعدل البطالة منذ شهر أغسطس.

وفي مسح منفصل أُجري على مؤسسات الأعمال، فقد الاقتصاد 20,000 وظيفة خلال شهر يناير وفقًا لقراءة مؤشر التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي. وتعد هذه القراءة أسوأ من توقعات السوق، إذ كانت التوقعات تتنبأ بارتفاع الوظائف إلى 25,000.

ومع ذلك، تتضمن بيانات التوظيف مراجعات أساسية، وعوامل خاصة أخرى من شأنها جعل التعويل على المؤشر ضعيفًا هذا الشهر.

أحد العوامل الخاصة تمثل في عمليات التعيين المؤقتة وفقًا لإحصاءات الحكومة الفيدرالية لعام 2010، فعلى مدار شهر يناير، تم تعيين 9000 عاملاً جديدًا.

وخلال شهر يناير، استمرت عمليات فقد الوظائف بقطاعي البناء والمواصلات. وتمثلت النقطة الإيجابية في ارتفاع عمليات التوظيف المؤقتة داخل قطاع الخدمات. فيما ارتفع التوظيف بالقطاع التصنيعي للمرة الأولى منذ يناير 2007.

ومن المؤشرات الإيجابية الأخرى التي تشير إلى بدء تعافي الاقتصاد، مقياس البطالة البديل، والذي يتضمن العمالة مثبطة أو فاترة الهمة، ومن أُجبروا على العمل في وظائف دوام جزئي، حيث هبط المؤشر بواقع 16.5% خلال شهر يناير، مقابل قراءة ديسمبر البالغة 17.3%.

ورغم التحسنات الطارئة، عكست البيانات الرسمية أن هذا الركود هو الأسوأ من نوعه بالنسبة لحالات فقد الوظائف منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ووفقًا للمراجعات التي تمت يوم الجمعة، بلغ إجمالي عمليات فقد الوظائف 8.4 مليون منذ بدء الركود في أغسطس 2007، حيث فقد الاقتصاد 4.8 مليون وظيفة في عام 2009.
على صعيد آخر، ارتفع مؤشر متوسط دخل الفرد في الساعة 5 سنتات- أو 0.3%، ليصل إلى 18.89 دولارًا، فيما كانت توقعات السوق تتنبأ بارتفاع يصل إلى 0.2% فقط.

 

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image