برنانك على وشك ولاية جديدة

من المقرر أن يصوت الديمقراطيون بمجلس الشيوخ يوم الخميس المقبل على ترشيح برنانك رئيس الاحتياطي الفيدرالي لولاية جديدة، وبالتالي اقتربت الأسواق من اللحظة الحاسمة.

هذا، ويتطلب التأكيد على تعيين برنانك رئيسًا لمدة ثانية تصويت الأغلبية بالمجلس بواقع 60 صوت، ويتوقع المحللون أن يتخطى برنانك تلك الصعاب وينال الولاية.

وثار الجدل الأسبوع الماضي حول رئاسة برنانك للفيدرالي، عندما بدا للأسواق امتناع الديمقراطيين عن تقديم الدعم لبرنانك على خلفية الانتخاب المفاجيء لـ " سكوت بروان " الجمهوري في ماساتشوستس.

واتخذ البيت الأبيض موقفًا متشددًا تجاه البنوك الكبري في أعقاب انتخابات ماساتشوستس، ويرى بعض المحللين أن يتأثر وضع برنانك سلبًا بالمناخ السياسي الجديد.

هذا، وتلقى برنانك مزيدًا من الدعم هذا الأسبوع، حيث قرر بعض الديمقراطيين والجمهوريين الذين لم يحسموا أمرهم في السابق التصويت لبرنانك.

ووفقا لقواعد مجلس الشيوخ، يتطلب التصويت النهائي الموافقة بأغلبية الأعضاء، والذين سيتم التوصل إليه عقب فترة من المناقشات.

ويعقد برنانك خلال هذا الأسبوع اجتماعات مع أعضاء مجلس الشيوخ من أجل الحصول تأييدهم. وصرح " ريتشارد دوربين " عقب اجتماعه ببرنانك قائلاً " يتسم برنانك بالصدق والنزاهة في الحديث عن أخطائه ".

وتأتي معارضة برنانك من قبل الأعضاء المحافظين والليبراليين من كلا الحزبين بمجلس الشيوخ. حيث يتهموا برنانك بعدم ضبط النظام بالشكل الكافي في وول استريت، مما سمح ببعض ممارسات المضاربة، والتي أدت إلى تلقى الاقتصاد الأمريكي ضربات موجعة.

وفي الوقت ذاته، يرى المؤيدون لبرنانك أنه قد قام بانقاذ الاقتصاد الأمريكي من الوقوع فريسة لكساد كبير آخر.