ارتفاع النفط لليوم الثاني على التوالي مع هدوء مخاوف دبي

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام يوم الثلاثاء للجلسة الثانية، لتتجاوز 78 دولاراً للبرميل حيث تقلصت مخاوف المستثمرين حول ديون دبي، واتسع النشاط التصنيعي الصيني بأسرع وتيرة منذ 2004.

علاوة على ذلك، ساهمت التوقعات باحتمال إعلان المجموعة الصناعية و الحكومة الأمريكية هبوط مخزونات النفط الخام في ارتفاع النفط. وفي الوقت ذاته، استمر ضعف الدولار في تعزيز أسعار السلع ومنها النفط والذهب ..

وفي بداية الفترة الأمريكية، ارتفعت عقود يناير للنفط الخام بواقع 89 سنت أو 1.2% لتصل إلى 78.19 دولاراً للبرميل في التعاملات الالكترونية بجلوبكس، في أعقاب ارتفاعها بنحو 1.6% يوم الاثنين. وفي وقت مبكر من اليوم ارتفعت العقود إلى 78.44 دولاراً للبرميل.

وصرح محللون بـ Commerzbank " لايزال يتلقى النفط دعماً من المعنويات الإيجابية بالأسواق و ارتفاع الطلب الاستثماري على النفط ". " ونظراً للمعروض الهائل من النفط ، فمن المتوقع أن تنخفض أسعاره على المدى المتوسط ".

وفي الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط، ارتفع مؤشر PMI التصنيعي لـ HSBC ليصل إلى 55.7 في نوفمبر من 55.4 في أكتوبر، مسجلاً أسرع وتيرة للنمو منذ أبريل 2004. وتشير تلك البيانات إلى الطلب على النفط من الصين سيؤدي إلى إنعاش الاستهلاك العالمي.

وفي دبي، أكد حاكم الإمارة على وحدة الإمارات العربية المتحدة في محاولة منه لتهدئة روعة المستثمرين حول ديون دبي في أعقاب هبوط بورصات الخليج لليوم الثاني على التوالي.
هذا، وقد ارتفعت العقود الآجلة للأسهم يوم الثلاثاء، حيث يتوقع المستثمرون أن تنحصر أزمة دبي داخل المنطقة وحدها.

وواصلت شهية المخاطرة هيمنتها على الأسواق، الأمر الذي أدى إلى هبوط مؤشر الدولار- الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات - بواقع 0.5% ليصل إلى 74.496.

ونظرا للعلاقة العكسية القوية بين أسعار السلع و الدولار خلال الأشهر الأخيرة. ارتفعت العقود الآجلة للذهب لتقترب من 1,200 دولاراً للأوقية.