نظرة على الفترة الأوروبية

كان أهم ما تناقلته الأنباء خلال التداولات الآسيوية هو ارتفاع إجمالي الناتج المحلي الياباني في الربع الأولي وتحسن معدلات النمو السنوية بنحو قوي لتبلغ 5.9%. وقد صرح محافظ بنك اليابان "كورودا" صباح اليوم أن قطاع الأعمال شهد تقدم جيد بعد رفع ضريبة المبيعات في أبريل، كما جاءت معدلات إقراض الأعمال الصغيرة إيجابية. أدى ذلك إلى تقليص الين الخسائر التي لحقت به هذا الأسبوع. وعلى الصعيد الأوروبي، صرح رئيس البنك المركزي الألماني "فايدمان" استعداده لدعم قرار البنك المركزي الأوروبي ولكنه رفض برنامج التسهيل النقدي الاعتيادي قائلٍا إنها غير مناسبة لمشكلة تراجع معدلات التضخم الحالية. وجاء تقرير البنك المركزي الأوروبي لشهر مايو مؤكدًا على تراجع معدلات التضخم وتوقع ألا يصل إلى نسبته المستهدفة إلا بنهاية 2016. وقد أظهرت القراءات الأولية لإجمالي الناتج المحلي الأوروبية تباينًا، حيث ارتفعت في ألمانيا فيما انخفضت في كل من فرنسا وإيطاليا. أدى ذلك إلى تراجع اليورو دولار بشكل ملحوظ من قرابة المستوى 1.3715 إلى 1.3648. وقد حافظ الاسترليني على تراجعه بعد تقرير التضخم الصادر بالأمس الذي أوضح انخفاض القدرة الإنتاجية وتأجيل رفع الفائدة إلى الربع الثاني من عام 2015.