موجز الأنباء:

زوج (يورو/ دولار): روجعت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي بمنطقة اليورو خلال الربع الثاني من العام على انخفاض لتصل إلى -0.1% مقارنة بالقراءة بالقراءة الأولية والتي جاءت بواقع -0.2%، وذلك على أساس انخفاض الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي، والصادرات دون توقعات السوق. وساعد ارتفاع الإنفاق الحكومي إلى 0.7% مقارنة بالتقدير السابق البالغ 0.4% في الحيلولة دون السقوط في دوامة الانكماش السحيقة. من ناحية أخرى، ساعد الإنفاق العام في ملء فراغ الطلب، إلا أنه حالما يتلاشى هذا الإنفاق، ستقبع احتمالية التعافي تحت وطأة التهديد. ويعتبر الارتفاع الذي سجلته طلبات المصانع الأمريكية خلال شهر أغسطس والبالغ 1.4% علامة مشجعة للغاية. من ناحية أخرى، كانت توقعات السوق تتطلع إلى ارتفاع قدره 1.1%، عقب الارتفاع المسجل في شهر يوليو والبالغ 3.1%. وثمة احتمالية في ألا تكون قفزة طلبات السيارات والبالغة 14.9% مستدامة، وثمة احتمالية في أنها تتشح بوشاح الضعف. وسيظل البنك المركزي الأوربي متسمًا بسياسة الحذر إزاء مخاطر الهبوط الحالية والمتجهة نحو النمو، والتي من شأنها جعلهم يبقون على سياساتهم المالية الحالية خلال اجتماعهم ليوم غد.

 

زوج (دولار/ فرنك): ارتفعت البطالة السويسرية لتصل إلى 3.9% مقابل قراءة شهر أغسطس المسجلة 3.8%، وهو المستوى الأعلى لها على مدار 11 عامًا. هذا، وقد شرع الاقتصاد السويسري في إظهار أمارات البزوغ من ركوده الحالي، ولكن حتى يتعزز الطلب على الصادرات، ستستمر الشركات في تسريح العمالة، في الوقت الذي تحاول فيه تخفيض نفقاتها. وبالنظر إلى كمية البطالة التي نشهدها حاليًا، على اعتبار أن معدل البطالة للشريحة العمرية ما بين 15-24 عامًا هي الأعلى من نوعها إذ تبلغ 5.4%، وهو ما يمثل اتجاه إلى قبول العمالة الأكثر خبرة للالتحاق بالمستويات المنخفضة من الوظائف.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image