فيبر: السياسة النقدية من أهم وسائل تطويع الأسواق وتجنب مفاجآتها

 فيبر: السياسة النقدية من أهم وسائل تطويع الأسواق وتجنب مفاجآتها

صرح لوكاس باباديموس فيبر، نائب رئيس البنك المركزي اليوم بأن الهدف الأساسي للبنك المركزي لا زال يتمثل في تحقيق استقرار الأسعار حيث يساهم البنك بالدور الأكبر والأكثر فاعلية لإحداث هذا الاستقرار. وأردف قائلاً "إن الاستقرار المالي واستقرار الأسعار من الأمور التي تقع على نفس الدرجة من الأهمية ويجلب إعطاءهما نفس القدر من التركزي والاهتمام". جاء ذلك في إطار حديث أدى به نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي ةومحافظ البنك المركزي الألماني، فيبر، في ثاني أكبر مدن السويد اليوم.


وأضاف فيبر أن التزام الجهات والسلطات النقدية بتحقيق الاستقرار المالي لا يعني أعفاءها من الاتزام المصاحب له والمتمثل في تحقيق استقرار الأسعار حيث أنهما مرتبطان إلى حدٍ كبير لا يقبل الانفصال ببعضهما البعض كما يجب أن تضع السلطات النقدية نصب أعينها أن مهمة استقرار الأسعار من المهام المكملة للاستقرار المالي التي لا يمكن لهذه الجهات التملص منها أو إرجاءها لحين حدوث الاستقرار المالي. كما أكد فيبر أن السياسة النقدية من الأمور ذات الدور الجوهري في تحقيق الاستقرار المالي في المنطقة حيث تعتبر السياسة النقدية من أهم العوامل المساعدة على الانحناء أمام العاصفة لما لها من قدرة على إضفاء قدر أكبر من المرونة على الأوضاع المالية والنقدية من خلال ما تتخذه من إجراءات تصلح لتفادي اضرابات وضغةوط السوق.


وفي إطار الإجابة على الأسئلة التي تكرر توجيههاإلى صانعي السياسات النقدية في منطقة اليورو حول إمكانية انشغال البنك المركزي الأوروبي في العمل لتحقيق الاستقرار المالي على مهمته الأساسية المتثملة في الحفاظ على معدل تضخم الأسعار تحت مستوى 2%، قال فيبر أن التوسع في دور المركزي الأوروبي لن يقوض حركة البنك المركزي فيما يتعلق بالمهام التي من شأنها إحداث استقرار الأسعار.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image