السندات الإيطالية تشهد تراجعًا
تراجعت السندات الإيطالية الآجلة لـ10 سنوات لليوم السادس على التوالي بعد أن أشار محافظ البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراجي" إلى أن البنك قد يمنع المقرضين من استخدام أي قروض في المستقبل تٌمنح لشراء الدين السيادي.
وفيما يتعلق بالسندات الإسبانية، فقد أبقت على تراجعها لليوم الثاني قبل تقرير الاقتصاديين الذي أظهر أن أصحاب الوظائف قاموا بتعيين عدد من الأفراد خلال الشهر الماضي، ليدعم ذلك قيام الفيدرالي بخفض التسهيلات النقدية. يُذكر أن السندات الألمانية شهدت تغيرًا طفيفًا قبل صدور تقرير طلبات المصانع في أوروبا الذي أظهر تراجع أكبر الاقتصادات الأوروبية في شهر أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ارتفعت العائدات على السندات الإيطالية الآجلة لـ10 سنوات بمقدار نقطتين، أو 0.02% ليصل إلى 4.24% في الساعة 10:39 صباحًا بتوقيت لندن. يُذكر أنه وصل إلى 4.27%، أعلى مستوياته منذ 15 أكتوبر.
هذا، وقد شهدت السندات الإيطالية أطول فترة خسائر لها منذ خمس أيام مرورًا بيوم 13 يونيو 2012. يُذكر أن الفارق السعري على العائد على السندات الحكومية الألمانية المماثلة اتسع بمقدار 3 نقاط أساسية ليصل إلى 239 نقطة أساسية.
علاوة على ذلك، استقر العائد على السندات الحكومية الألمانية الآجلة لـ10 سنوات عند 1.85% بعد أن ارتفع إلى 1.88%، وهو الأعلى منذ 17 أكتوبر؛ لتتسارع وتيرته بمقدار 16 نقطة أساسية هذا الأسبوع.
أما السندات الإيطالية، فقد اكتسبت 6.7% هذا العام مرورًا بيوم أمس، وفقًا لمؤشر السندات العالمي الصادر عن "بلومبرج". وعادت السندات الإسبانية لتستقر عند 11%، فيما فقدت السندات الألمانية 1.9%.