صواريخ إيران تضرب تل أبيب وحيفا والنقب وسط ترقّب لموقف واشنطن!

أفادت وكالة رويترز نقلا عن وسائل إعلام محلية إسرائيلية، بسقوط صواريخ على مدن تل أبيب وحيفا والنقب، في تصعيد جديد ينذر بتوسع دائرة الصراع في المنطقة.
ووفقًا للتقارير، فقد تم رصد سقوط صاروخ على مدينة حيفا، بينما أشارت تقارير أخرى إلى تسجيل ضربات على تل أبيب ومناطق في النقب، دون أن تصدر تأكيدات رسمية حتى الآن بشأن حجم الأضرار أو الإصابات.
يأتي هذا التصعيد وسط حالة من الترقب العالمي، حيث تثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى احتمالية انخراط الولايات المتحدة في الصراع، خاصة مع تكرار التصعيدات الميدانية دون أي مؤشرات واضحة على التهدئة.
ورغم حساسية الوضع، لم تُظهر الأسواق المالية تفاعلًا يُذكر مع هذه التطورات، ما يعكس حالة من الاعتياد أو الترقب الحذر في أوساط المستثمرين.
ويبقى السؤال المحوري الذي يتردد في الأوساط السياسية والعسكرية: هل ستتخذ الولايات المتحدة قرارًا بالمشاركة المباشرة في الحرب؟ وإذا حدث ذلك، كيف ستتمكن من إدارة هذا التدخل أو الانسحاب منه لاحقًا، خاصة في ظل تعقيدات الجغرافيا السياسية وتعدد الأطراف المتدخلة في النزاع؟
الوضع في المنطقة لا يزال متقلبًا، والأنظار تتجه نحو ردود الفعل الدولية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من انزلاق الأمور نحو مواجهة أوسع.