الرئيس الأمريكي ترامب ينفي إجراء مفاوضات سلام مع إيران

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود تواصل بينه وبين السلطات الإيرانية بهدف فتح قنوات "محادثات سلام"، مؤكدًا أن هذه التقارير لا أساس لها من الصحة، واصفًا إياها بالأكاذيب المفبركة التي تهدف إلى التضليل.
وفي منشور رسمي على منصته "تروث سوشيال"، قال الرئيس ترامب بشكل قاطع: "لم أتواصل مع إيران من أجل محادثات سلام بأي شكل من الأشكال. هذه مجرد أخبار كاذبة ومفبركة!". وأضاف أنه في حال كانت إيران ترغب بالحوار، فهي تعرف الطريقة المناسبة للتواصل معه، لكنه لم يبادر بأي اتصال رسمي أو غير رسمي، مشددًا على تمسكه بموقفه الحازم تجاه النظام الإيراني.
ترامب وإيران لا يزالان في صدارة المشهد السياسي العالمي، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، وقد أشار ترامب إلى أن إيران كان ينبغي أن توافق على الاتفاق الذي قدمه مؤخرا، قائلاً: "كان عليهم قبول الاتفاق المطروح - كان سينقذ أرواحًا كثيرة!".
وتأتي تصريحات الرئيس ترامب في وقت تتكاثر فيه التقارير التي تزعم وجود مساعٍ دبلوماسية سرية بين واشنطن وطهران، في محاولة لتهدئة التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط وخاصة بين إيران وإسرائيل والحرب الدائرة بين الطرفين، إلا أن موقف ترامب الحازم ينفي أي انفتاح من جانبه في هذه المرحلة، ويراهن على أن الضغوط الاقتصادية والسياسية ستدفع إيران إلى طاولة المفاوضات بشروط أمريكية خالصة.