تحذير من إنفيديا: قيود أمريكا تدعم الابتكار الصيني وتهدد حصص الشركات الأمريكية

تحذير من إنفيديا: قيود أمريكا تدعم الابتكار الصيني وتهدد حصص الشركات الأمريكية
إنفيديا

صرح "جينسن هوانج"، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية، اليوم الأربعاء بأن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى الصين لم تحقق أهدافها المرجوة، بل على العكس، أسهمت في تسريع وتيرة الابتكار والتطوير التكنولوجي داخل الصين.

جاءت تصريحات "هوانج" خلال مشاركته في معرض "كومبيوتكس" التقني في تايبيه، حيث قال: "أعتقد أن ضوابط التصدير فاشلة، ولقد ثبت أن الافتراضات الأساسية التي أدت إلى قانون الذكاء الاصطناعي في البداية، خاطئة تمامًا."

وأكد "هوانج" على قوة المنظومة التكنولوجية الصينية، مشيرًا إلى أن الصين تضم 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتتمتع بكفاءة عالية في مجال البرمجيات.

وفيما يخص سوق الذكاء الاصطناعي في الصين، قدّر "هوانج" أن قيمته الإجمالية ستبلغ حوالي 50 مليار دولار العام المقبل، مما يمثل فرصة كبيرة لشركته على الرغم من المنافسة الشديدة في السوق الصيني. ومع ذلك، حذر من تراجع حصة "إنفيديا" السوقية في الصين إلى 50% من 95% التي كانت عليها في بداية إدارة "جو بايدن"، مما يعكس تأثير القيود والمنافسة المتزايدة.

يُذكر أن الحظر الأمريكي على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة قد دفع الشركات الصينية إلى البحث عن بدائل محلية، مثل شراء أشباه الموصلات من مصممين صينيين كبار مثل "هواوي". كما حفز هذا الحظر بكين على الاستثمار بقوة في تطوير سلسلة توريد محلية مستقلة تمامًا عن الشركات المصنعة الأجنبية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الحيوي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image