فيتش تحذر: خفض التصعيد الأمريكي الصيني لا يعني انحسار المخاطر العالمية

ذكرت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" في تقرير صادر أمس الثلاثاء، أن التطورات الأخيرة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لا تعني "تطبيعاً" للمعاملات المختلفة بين البلدين.
وبحسب فيتش، فإن غياب اتفاق دائم يعني استمرار حالة عدم اليقين بشأن المستوى الذي ستستقر عنده التعريفات الجمركية بين البلدين، بالإضافة إلى تأثير الرسوم التي تم تطبيقها بالفعل، وهو ما يُعد من العوامل الرئيسية في التوقعات الاقتصادية الكلية.
ويأتي هذا التخفيف في التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن أدى ارتفاع حجم الواردات قبيل الزيادات المقررة في الرسوم الجمركية إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من العام.
وعلى الرغم من أن التراجع عن بعض الرسوم الجمركية قد يخفف من الأثر الاقتصادي، غير أن التجارة العالمية وسلاسل التوريد لا تزال عرضة للمخاطر.