السعودية تطور نظامًا جديدًا لإدارة الوحدات العقارية – ماذا يعني للمستثمرين؟

كشفت الهيئة العامة للعقار السعودية عن مشروع نظام جديد يهدف إلى تنظيم ملكية الوحدات العقارية في السعودية ، بما يعزز الشفافية ويحفظ حقوق المستفيدين في السوق العقاري السعودي. يأتي هذا المشروع في إطار جهود السعودية لتحسين بيئة الاستثمار العقاري وتنظيم التعاملات العقارية بشكل أكثر دقة ووضوحًا.
وطرحت الهيئة السعودية هذا المشروع عبر منصة "استطلاع"، بهدف جمع آراء الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين في السعودية حول النظام الجديد. يركز المشروع على تعزيز ثقة المتعاملين والمستثمرين في القطاع العقاري السعودي، من خلال تحديد الالتزامات والحقوق المتعلقة بالمناطق المشتركة، ورفع مستوى الكفاءة في عمليات الفرز والتوثيق العقاري في السعودية.
يتضمن مشروع النظام تعريفات دقيقة لأحكام الملكية في السعودية ، ويشرح خطوات الفرز والتوثيق للوحدات العقارية، بدءًا من تحديد المكونات الأساسية للوحدات العقارية، وصولًا إلى آليات توثيقها وتسجيلها في النظام العقاري السعودي. كما يشمل المشروع إجراءات تعويض ملاك الوحدات عند نزع الملكية المشتركة، بما يضمن حقوق المستثمرين والملاك في السعودية.
وأدخل النظام فصلًا خاصًا بإدارة المرافق المشتركة في السعودية ، مثل جمعيات الأحياء والمجمعات العقارية والجزر البحرية، مع تحديد العقوبات في حال مخالفة أحكام النظام. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الشفافية في إدارة هذه المرافق، بما يعكس التزام السعودية بتحقيق أعلى مستويات الحوكمة والشفافية في قطاعها العقاري.
وكذلك، أكدت الهيئة العامة للعقار السعودية أن هذا النظام يُعد جزءًا من استراتيجية أوسع لتحسين بيئة الاستثمار العقاري في السعودية، ويهدف إلى زيادة المعروض العقاري وتسهيل تطوير المشاريع العقارية متعددة الوحدات. كما يُسهم المشروع في تقليل النزاعات العقارية، ويعزز الثقة في السوق العقاري السعودي، بما يدعم رؤية السعودية لتطوير قطاع عقاري متوازن ومستدام.
أخبار ذات صلة:
كابيتال إيه الماليزية توسع عملياتها في السعودية بخطط طموحة!
أرباح زين السعودية ترتفع سنويًا وتنخفض ربعيًا في نتائج الربع الأول 2025