أمريكا تدرس تخفيف قيود تصدير رقائق إنفيديا إلى الإمارات

أفادت وكالة بلومبيرج، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس تخفيف القيود المفروضة على مبيعات رقائق شركة إنفيديا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة قد تُعلن رسميًا خلال زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج، حيث يُتوقع أن يبدأ العمل على صفقة رقائق ثنائية الطابع بين البلدين.
ورغم أن القرار لم يُحسم بعد بشكل نهائي، تشير التقارير إلى أن المناقشات لا تزال مستمرة داخل أروقة واشنطن بشأن قواعد تصدير أشباه الموصلات، خصوصًا تلك المتعلقة بالرقائق المتقدمة المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت المصادر أن المحادثات بشأن تعديل القيود المفروضة على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الإمارات تشهد زخمًا متزايدًا داخل كل من وزارة التجارة الأمريكية والبيت الأبيض. وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيُعدّ ذلك مكسبًا كبيرًا لدولة الإمارات، التي تواصل تعزيز طموحاتها في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار الرقمي.
ويُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مراجعة شاملة تجريها واشنطن لما يُعرف بسياسة "نشر الذكاء الاصطناعي"، وهي مجموعة من الضوابط وضعتها الإدارة الأمريكية لتقييد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى دول محددة خارج الصين، بما في ذلك الإمارات وأكثر من 100 دولة أخرى. وتهدف هذه السياسة إلى حماية التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة وضمان عدم استخدام هذه التقنيات بطريقة قد تُهدد الأمن القومي الأمريكي.