الملخص الصباحي للأسواق.. السوق الأمريكي يعكس مساره والأسهم العالمية تتوج أداءها بأرباح قوية

الملخص الصباحي للأسواق.. السوق الأمريكي يعكس مساره والأسهم العالمية تتوج أداءها بأرباح قوية
شهية المخاطرة

حققت الأسواق المالية العالمية أرباحاً متفاوتة خلال التداولات المبكرة ليوم الخميس، ولكن لم يكن الأمر كذلك على الصعيد الأمريكي؛ حيث عادت مؤشرات الأسهم الأمريكية للتداول بالمنطقة الحمراء بتعاملات ما قبل السوق بعدما حققت أداء يومي قوي بنهاية تعاملات أمس.

وبنهاية التداولات الآسيوية، حققت الأسهم اليابانية أرباحاً قوية حيث قفز نيكي بمقدار 2,894.97 نقطة، وتوبكس بنحو 7.5%، مستفيدة من تعليق إدارة ترامب تطبيق التعريفات الجمركية لمدة 90 يوماً –باستثناء الصين- ما فتح الباب أمام مفاوضات محتملة لتحقيق مصالح متبادلة لجميع الأطراف دون الدخول في حرب تجارية عالمية.

وأيضاً، أثارت هذه الأخبار تفاؤل المستثمرين بسوق الأسهم الأوروبية مع انحسار توقعات الركود الاقتصادي بمنطقة اليورو، حيث سجل مؤشر يورو ستوكس 600 الأوروبي قفزة بنحو 5.59% إلى 496.14 نقطة.

ولكن لم يكن الأمر كذلك بسوق الأسهم الأمريكية إذ هبطت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية قبيل افتتاح السوق، مع ترقب بيانات التضخم الأمريكي لشهر مارس الماضي، بالرغم من قرار تعليق تطبيق الرسوم الجمركية، حيث يبدو أن احتمالات الركود واستمرار ارتفاع التضخم لا تزال قائمة وتثير مخاوف الأسواق.

أما عن سوق العملات الأجنبية الرئيسية، كان الدولار الأمريكي هو الخاسر الوحيد خلال التعاملات المبكرة، وبالتبعية، سجلت أزواجه من العملات الرئيسية الأخرى أرباحاً قوية مستفيدة من تراجع الدولار الأمريكي، والذي جاء نتيجة لتزايد مخاوف انزلاق الاقتصاد الأمريكي لحافة الركود التضخمي.

وعن أسواق السلع البارزة، حقق الذهب أرباحاً قوية فاقت 1.25% لتسجل العقود الفورية ارتفاعاً إلى 3,123.19 دولار للأوقية، على خلفية تراجع الدولار، حيث بدا المعدن النفيس المقوم بالعملة الأمريكية فرصة استثمارية أقل تكلفة لحاملي العملات الأجنبية خلاف الدولار.

ومن جانب آخر، هبطت أسعار عقود النفط الخام بالتزامن مع دخول التعريفات الجمركية الصينية البالغة 84% ضد الولايات المتحدة حيز التنفيذ، وانكماش مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنسبة 0.1% خلال مارس الماضي، ما عزز مخاوف الأسواق بشأن مستقبل الطلب الصيني –أكبر مستورد وثاني مستهلك عالمي للخام- على النفط الخام، ما أدى إلى انخفاض أسعار بنهاية المطاف.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image