الفترة الأمريكية تكشف النقاب عن مستويات غير مرضية للأزواج الرئيسية

تراجع الدولار الأمريكي عن المكاسب التي حققها بالأمس وهو ما يجعلنا نتمسك بالحذر حيث لا زال التضخم عند معدلات تشير إلى تطلعات سيئة. جدير بالذكر أيضاً أن أن تراجع الدولار الأمريكي تزامن مع ارتداد إيجابي لأسواق الأسهم في أعقاب التدهور الكبير الذي تعرضت له يوم أمس علاوة على ارتداد الذهب ليصل إلى مستويات قريبة مما حققه في 15 و20 أغسطس الماضي.

كما لم يظهر زوج (الدولار / ين) أي تحسن حيث استمر في الهبوط ليصل إلى مستوى 92.13، إلا المشتروات الأسيوية من الزوج التي تمت على مدار الـ 24 ساعة الماضية ساعدته على تفادي المزيد من الهبوط، مع ذلك، لا يبدو وأن لدى الزوج القوة الدافعة اللازمة لعكس الاتجاه الهابط. على الرغم من ذلك، لا زال هناك تهديد يواجه الزوج يتمثل في الانتعاش المتوقع للإنفاق الياباني بسبب زيادة الطلب المحلي وهو ما يمكن أن يخفض ما تقتضيه الحاجة لتلبية الطلب العالمي على المنتج الياباني بالإضافة إلى تلك المخاوف التي تتمثل في المستويات المنخفضة لعائدات الدولار وأصوله وهي أمور تنعكس في مجملها على (الدولار / ين) سلباَ.

علاوة على ما سبق، شهدت فترة التداول الأمريكية عمليات شراء بهدف تغطية الخسائر لأزواج (اليورو / دولار)، (الأسترالي / دولار) و( الإسترليني / دولار) لتعود هذه الأزواج مرة ثانية إلى نطاقات التداول التي هبطت منها بالأمس حيث وصل (اليورو / دولار) إلى مستوى 1.4250، بينما وصل (الأسترالي / دولار) إلى مستوى 0.8340 في حين استعاد ( الإسترليني / دولار) مستوى 1.6250. في نفس الوقت هبط (اليورو / ين) إلى مستوى 131.01 قبيل الارتفاع إلى مستوى 131.77.