استقرار الزوج (يورو/ دولار)

استقر اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم الخميس، لتجري التداولات على الزوج (يورو/ دولار) بالقرب من أدنى مستوياته خلال عامين، وذلك بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الموقف بالاقتصاد الأمريكي قد يزداد سوءًا قبيل تنفيذ البنك المركزي لتدابير التسهيلات النقدية الإضافية.

وعليه، فقد بلغ الزوج (يورو/ دولار) المستوى 1.2224 مع نهاية فترة التداول الآسيوية، حيث يعد ذلك المستوى الأدنى الذي يبلغه الزوج خلال اليوم، ليستقر الزوج فيما بعد عند المستوى 1.2235 ويتراجع بنسبة 0.05%.

هذا وكان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.2211 الذي يعد أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الأربعاء، وأدنى مستوياته خلال عامين، فيما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة عند المستوى 1.2323 الذي يعد أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم 9 يوليو.

وخلال نتائج اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، أشار الفيدرالي إلى أن المزيد من التباطؤ في النمو الاقتصادي قد يؤدي بدوره إلى تزايد الدعم بين صانعي السياسة لاتخاذ المزيد من الخطوات الإضافية لدعم النمو.

وبينما صرح القليل من صانعي السياسة بأن البنك المركزي عليه أن يخفف من سياسته من أجل تحريك الاقتصاد نحو أهدافه من أجل تحقيق نسبة كاملة من التوظيف واستقرار الأسعار، أشار البعض الآخر إلى أنه سوف يتم اتخاذ المزيد من الأفعال في حالة ما إذا شهد النمو حالة من التباطؤ، وازدادت المخاطر، وظل معدل التضخم متراجعًا باستمرار دون النسبة المستهدفة.

وفي الوقت ذاته، ظل اليورو عرضة للمزيد من الضغوط عقب تصريح رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي خلال يوم الأمس الأربعاء بأنه سوف يتم اتخاذ المزيد من إجراءات التقشف بقيمة تبلغ 65 مليار يورو، وذلك ضمن المجهودات المبذولة من أجل الإيفاء بأهداف خفض الموازنة المتفق عليها مع شركاء منطقة اليورو.

هذا وقد حذر محللون بالأسواق من أن فرض المزيد من تدابير التقشف من المحتمل أن تؤدي بالاقتصاد الأسباني نحو المزيد من الركود.

وعن تداولات اليورو الأخرى، فقد استقر أمام الجنيه الاسترليني، ليرتفع الزوج (يورو/ استرليني) بنسبة 0.01% ليصل إلى المستوى 0.7897.

وفي وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تصدر منطقة اليورو البيانات الرسمية بشأن الإنتائج الصناعي، ثم تصدر الولايات المتحدة الأمريكية التقارير الرسمية بشأن إعانات البطالة وأسعار الواردات.