الفرنك السويسري لم يشهد تغيرًا كبيرًا

لم يشهد الدولار الأمريكي تغيرًا كبيرًا خلال تداولاته أمام الفرنك السويسري، حيث اتسمت التداولات خلال اليوم الثلاثاء بالحذر والحيطة، حيث تزداد المخاوف بشأن مدى صحة القطاع المصرفي الأسباني وتزايد التوقعات بشأن احتمال دعم الصين للنمو.

وعليه، فقد بلغ الزوج (دولار/ فرنك) المستوى 0.9607 مع بداية فترة التداول الأوروبية، حيث يعد ذلك المستوى الأعلى الذي يبلغه الزوج منذ يوم الجمعة، ليستقر الزوج فيما بعد عند المستوى 0.9586 ويرتفع بنسبة 0.03%.

هذا وكان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 0.9539 الذي يعد أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الجمعة، فيما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة عند المستوى 0.9610 الذي يعد أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الجمعة وأعلى مستوياته خلال أربعة أشهر.

هذا وقد تلقت ثقة المستثمرين دعمًا نتيجة لتزايد التوقعات بشأن احتمال تنفيذ الصين لبرنامج تحفيزات اقتصادية في وقت قريب، لمواجهة الدلائل التي تشير إلى تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصادات العالم.

وعلى الرغم من ذلك، فلا يزال يتسم المستثمرون بالحذر وسط تزايد المخاوف بشأن أسبانيا وارتفاع عائدات السندات وارتفاع تكاليف إنقاذ البنوك، وحالة الركود التي تصيب البلاد، الأمر الذي أدى إلى تزايد المخاوف بشأن احتمال سعي مدريد للحصول على حزمة إنقاذ مالية.

وعن عوائد السندات الأسبانية الآجلة لمدة عشرة أعوام، فقد تراجعت لتصل إلى 6.44% في وقت سابق، وذلك عقب بلوغها النسبة 6.50% خلال يوم الأمس الاثنين، حيث يعد ذلك المستوى الأعلى لها خلال العام الحالي، وذلك عقب تصريح الحكومة الأسبانية بأنه كان عليها أن تعيد رسملة أحد أكبر البنوك التجارية لديها الذي يتمثل في بنك Bankia.

وعن تداولات الفرنك السويسري، فقد ارتفع على نحو طفيف أمام اليورو، ليتراجع الزوج (يورو/ فرنك) بنسبة 0.06% ويصل إلى المستوى 1.2013.

وفي وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تصدر ألمانيا القراءات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين، كما من المقرر أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية تقاريرها الرسمية بشأن أسعار المنازل وثقة المستهلك.