الزوج (دولار/ فرنك) يقلص من مكاسبه

 الزوج (دولار/ فرنك) يقلص من مكاسبه


قلص الدولار الأمريكي من مكاسبه أمام الفرنك السويسري خلال تداولات اليوم الخميس، ليبتعد عن أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر ونصف الشهر، ولكن الطلب على الدولار الأمريكي ظل مدعومًا وسط تزايد المخاوف بشأن توقعات منطقة اليورو.


وعليه، فقد تراجع الزوج (دولار/ فرنك) من المستوى 0.9594 الذي يعد أعلى مستوى يبلغه الزوج منذ يوم 9 يناير، ليصل إلى المستوى 0.9546 مع بداية فترة التداول الأوروبية، ليتراجع بذلك بنسبة 0.01%.


هذا وكان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا على المدى القصير عند المستوى 0.9531 الذي يعد أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال فترة التداول، فيما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة عند المستوى 0.9594.


وجدير بالذكر أن اليورو قد واصل تراجعه عقب صدور البيانات الاقتصادية بشأن النشاط التصنيعي بمنطقة اليورو الذي تراجع على نحو كبير منذ شهر يونيو لعام 2009 خلال شهر مايو، فيما انكمش نشاط القطاع الخدمي ليصل إلى أدنى مستوياته خلال سبعة أشهر.


وعن النشاط التصنيعي الألماني، فقد تراجع ليصل إلى أدنى مستوياته فيما يقرب من ثلاثة أعوام خلال شهر مايو، الأمر الذي أدى إلى تزايد المخاوف بشأن تأثير أزمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو على أكبر اقتصادات المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أشار تقرير منفصل إلى أن مؤشر IFO لمناخ الأعمال قد تراجع على نحو كبير ليفوق التوقعات خلال شهر مايو، ليواصل تراجعه نتيجة لحالة القلق والتذبذب التي تشهدها منطقة اليورو.


كما ظل المستثمرون يشعرون بالقلق والحذر عقب انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي بالأمس، حيث لم يشر قادة الاتحاد الأوروبي إلى الكثير بشأن مدى التقدم في التعامل مع أزمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو.

كما أكد قادة الاتحاد الأوروبي على رغبتهم في إبقاء اليونان داخل منطقة اليورو، ولكنهم حثوا الدولة على الالتزام بتعهداتها تجاه تدابير التقشف والإصلاحات المطلوبة وفقًا لبرنامج حزمة الإنقاذ الدولية.


كما لم يشهد الفرنك السويسري تغيرًا كبيرًا أمام اليورو، حيث جرت التداولات على الزوج (يورو/ فرنك) عند المستوى 1.2009.


وفي وقت لاحق اليوم،  من المقرر أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية تقاريرها بشأن طلبات السلع المعمرة بقيمتها الأساسية وإعانات البطالة الأسبوعية.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image