الزوج (دولار/ كندي) يقلص من مكاسبه

قلص الدولار الأمريكي من مكاسبه أمام الدولار الكندي خلال تداولات اليوم الأربعاء، وذلك عقب صدور البيانات الاقتصادية التي أشارت إلى أن مبيعات التجزئة الكندية قد ارتدت خلال شهر مارس، فيما ظل الطلب على الدولار الأمريكي مدعومًا وسط تزايد المخاوف بشأن منطقة اليورو.

وعليه، فقد تراجع الزوج (دولار/ كندي) من المستوى 1.0246 الذي يعد أعلى مستوى يبلغه الزوج منذ يوم الاثنين، ليصل إلى المستوى 1.0222 مع بداية فترة التداول الأمريكية، ليرتفع بنسبة 0.17%.

هذا وكان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.0164 الذي يعد أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الاثنين، فيما كان من المحتمل أن يواجه الزوج مقاومة عند المستوى 1.0244 الذي يعد أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال فترة التداول وأعلى مستوياته خلال أربعة أشهر.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أفادت البيانات الرسمية الصادرة خلال اليوم الأربعاء عن مكتب الإحصاء الكندي بأن مؤشر مبيعات التجزئة الكندي قد ارتفع خلال شهر مارس مسجلاً قراءة قدرها 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.2%، ليوافق بذلك التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.4%.

كما أفادت البيانات الرسمية بأن مؤشر مبيعات التجزئة الكندي بقيمتها الأساسية قد تراجع خلال شهر مارس مسجلاً قراءة قدرها 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.5% خلال شهر فبراير والتي تم تعديلها لتصبح 0.4%. كما تراجع مؤشر مبيعات التجزئة الكندي بقيمتها الأساسية دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.5%.

وفي الوقت ذاته، كما لا يزال يشعر المستثمرون بالقلق حيث تتجه أنظارهم نحو قمة الاتحاد الأوروبي المقرر انعقادها اليوم الأربعاء، وسط تزايد المخاوف بشأن حالة الانقسام بين الرئيس الفرنسي الجديد المنتخب فرانسوا هولاند الذي يفضل اتخاذ تدابير لدعم النمو وبين ألمانيا التي تفضل فرض المزيد من تدابير التقشف.

وجدير بالذكر أن ثقة الأسواق قد تأثرت عقب تصريح رئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس مساء يوم الأمس الثلاثاء بأن اليونان ليس لديها أية خيارات سوى الالتزام ببرنامج التقشف المبرح أو مواجهة خطر الخروج من منطقة اليورو، حيث أصبح الخطر في الوقت الحالي حقيقيًا.

هذا وقد تراجع الدولار الكندي على نحو طفيف أمام اليورو، ليرتفع الزوج (يورو/ كندي) بنسبة 0.09% ويصل إلى المستوى 1.2955.