الزوج (نيوزيلندي/ دولار) دون تغير

لم يشهد الدولار النيوزيلندي تغيرًا كبيرًا أمام نظيره الأمريكي خلال تداولات اليوم الاثنين، حيث ظل المستثمرون يشعرون بالحذر حيال الأزمة المالية التي تعاني منها منطقة اليورو، على الرغم من دعوات القادة الأوروبيين لمحاربة أزمة الديون التي تعاني منها المنطقة.

وعليه، فقد جرت التداولات على الزوج (نيوزيلندي/ دولار) عند المستوى 0.7611 مع نهاية فترة التداول الآسيوية، الذي يعد ذلك المستوى الأعلى الذي يبلغه الزوج خلال اليوم، ليستقر الزوج فيما بعد عند المستوى 0.7558 ويتراجع بنسبة 0.04%.

هذا وكان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 0.7520 الذي يعد أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم 18 مايو وأدنى مستوياته خلال خمسة أشهر، فيما كان من المحتمل أن يواجه الزوج مقاومة عند المستوى 0.7648 الذي يعد أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم 18 مايو.

وخلال قمة مجموعة الثمانية المنعقدة بيوم السبت الماضي، دعم قادة العالم مبدأ الإبقاء على اليونان داخل منطقة اليورو وإعادة إحياء الاقتصاد العالمي الذي يواصل تهديده لأزمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو.

وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي قد صرح بأن أوروبا واليونان سوف تجدان أحد الحلول لحماية منطقة اليورو والإبقاء على اليونان داخل الاتحاد النقدي.

وعلى الرغم من ذلك، ظل المستثمرون يشعرون بالحذر عقب عدم تمكن القادة اليونانيين المنتخبين من تشكيل حكومة خلال الأسبوع الماضي، فيما ازداد الرفض لحزمة الإنقاذ المالية التي يقدمها صندوق النقد الدولي.

وفيما يتعلق بالتداولات الأخرى للدولار النيوزيلندي، فقد استقر أمام نظيره الأسترالي، ليتراجع الزوج (استرالي/ نيوزيلندي) بنسبة 0.05% ويصل إلى المستوى 1.3010.

وفي الوقت ذاته، تتجه الأنظار نحو أول اجتماع ينعقد بين وزير المالية الألمانية فولفجانج شويبله ونظيره الفرنسي الجديد بيير موسكوفيتشي، المنعقد في وقت لاحق اليوم الاثنين ببرلين، في ظل استعداد قادة الاتحاد الأوروبي لانعقاد قمة ببروكسل في اليوم الموافق 23 مايو.

وعقب انعقاد ثلاثة اجتماعات قصيرة خلال الأسبوع الماضي، سوف تسعى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في تحقيق التوازن بين رغبة فرنسا لتقديم الأولوية لدعم النمو، ورغبة ألمانيا في خفض الإنفاق.