(الدولار / ين): بيانات التجارة ومخاوف الشراكة التجارية مع الصين تؤثران على الين

(الدولار / ين): بيانات التجارة ومخاوف الشراكة التجارية مع الصين تؤثران على الين

ربما يكون الزوج قد أنهى تعاملات الأمس على حالة من الاستقرار، إلا أن قوة الين لا زالت في زيادة مستمرة مقابل الدولار الأسترالي، الدولار الكندي والإسترليني. وربما يكون في هذا هو التراجع الشديد في الفائض التجاري الياباني من 507 مليار ين ياباني إلى 380.2 مليار ين ياباني حيث تعاني الصادرات من جولة جديدة من الهبوط. علاوة على ذلك، يعد الاعتماد الكبير لليابان على الصين كأحد أكبر الشركاء التجاريين وما ظهر من مخاوف حيال الضعف الذي بدأ رحلته مع الاقتصاد الصيني من أهم أسباب قوة الين حيث أثرت هذه المخاوف على المستثمرين مما زاد من اللجوء إلى العملة كملاذ آمن. كان المخاوف التي ظهرت مؤخراً ما أكده انخفاض معدل الشحنات المصدرة إلى الصين من اليابان وهو ما ينطوي على حالة من الضعف الصيني وتلاشي قدرة الصين على دفع الاقتصاد الياباني إلى الأمام. يذكر أن معدل الشحن المشار إليه هبط بواقع 3.4% ليمثل ذلك الهبوط للشهر العاشر على التوالي. إضافةً إلى هذه المخاوف التي تضع بنك اليابان في مأزق خطير، يواجه البنك أيضاً مسألة الضغوط التضخمية التي قد يؤدي إلى تفاقمها قراءة مساء غد لمؤشر أسعار المستهلك الياباني واليت من الممكن أن تشير إلى المزيد من مخاوف الانكماش.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image