ارتفاع في أسواق الأسهم الأمريكية عقب صدور البيانات

أغلقت أسواق الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الخميس في ظل استمرار التحسن على صعيد بيانات إعانات البطالة بالإضافة إلى بيانات قطاع الإسكان في أكبر اقتصاديات العالم.

وخلال إغلاق تعاملات يوم الخميس، سجل مؤشر داو جونز ارتفاعًا بواقع 0.36% بينما سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعًا بواقع 0.47%، وأخيرًا سجل مؤشر ناسداك المركب ارتفاعًا بواقع 0.81%.

هذا وقد تلقت أسواق الأسهم دعمًا من قبل بيانات إعانات البطالة الأمريكية، حيث لم تتغير قراءة المؤشر خلال الأسبوع الماضي مقابل قراءة الأسبوع السابق، والتي أشارت إلى أفضل معدلات منذ عام 2008.

هذا وقد ارتفعت اسعار المنازل بواقع 0.07% خلال شهر ديسمبر وعلى نحو اعلى من التوقعات الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مؤشرات الأسهم خلال الفترة الأمريكية.

وعلى الرغم من ذلك، لم تستطيع الأسواق الأوروبية الارتفاع هي الأخرى، حيث قامت اللجنة الأوروبية بتغييير توقعاتها بصدد تراجع النمو الاقتصادي في شهر نوفمبر من 0.05% إلى 0.3%.

هذا وقد توقع الاتحاد الأوروبي أن تتراجع معدلات النمو الاقتصادي في إيطاليا بواقع 1.3% و1% في إسبانيا.

هذا وقال أولي رين المفوض لجنة السياسة النقدية الأوروبية في محاولة منه لتهدئة المخاوف: "على الرغم من توقف معدلات النمو الاقتصادي عن الارتفاع، إلا إننا لا زلنا نرى إشارات دالة على استقرار الاقتصاد الأوروبي، حيث أن شهية المخاطرة لا زالت متراجعة ولكن بدأ التوتر على صعيد الأسواق المالية في التراجع".

وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات الالمانية ارتفاع مؤشر مناخ الأعمال على نحو أكبر من المتوقع، حيث سجل المؤشر الصادر عن معهد ميونيخ للأعمال ارتفعًا إلى 108.6 خلال شهر فبراير مقابل قراءة شهر يناير البالغة 108.3.

وعلى الصعيد اليوناني، أوضحت المستشار الألمانية ميريكيل أنها ستواصل الضغط على اليونان من أجل أن توفي بالتزماتها في تقليص الديون، في ظل تشكك البعض حول إمكانية اليونان الإيفاء بوعودها.

وفي الوقت نفسه عقب إغلاق التعاملات على صعيد أسواق الأسهم الأوروبية، تراجع مؤشر EURO STOXX 50 يواقع 0.43% بينما استقر مؤشر CAC 40 الفرنسي دون تراجع، وتراجع أيضًا مؤشر DAX الألماني بواقع 0.5% وأخيرًا ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بواقع 0.36%.

جدير بالذكر أن المستثمرون ينتظرون اليوم الجمعة الإعلان عن القراءة النهائية لمؤشر الناتج االمحلي الإجمالي البريطاني بالإضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك ومبيعات المنازل.