برنارد: الحائط الواقي الأوروبي أولًا

لن تقرر مجموعة العشرين دعم صندوق النقد الدولي بمزيدًا من المصادر إلا عند الموافقة النهائية للمسؤولين الأوروبيين على حزمة الإنقاذ المقدمة من قبلهم خلال إنعقاد القمة الأوروبية القادمة في وقت مبكر من شهر مارس، جاء ذلك وفقًا لايل بيرنارد، وكيل وزارة الخزانة للشؤون الدولية يوم الأربعاء. جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي عليه رفع معدلات الإقراض لديه إلى 500 مليار دولار من أجل أن يكون على الاستعداد الكامل لمواجهة الأزمة الأوروبية بالإضافة إلى الأزمات الأخرى. ولكن تقوم الولايات المتحدة مدعومة من قبل دول أخرى بتحفيز الدول الأوروبية من أجل تفعيل سياسة واقية أولًا قبل أن تنتشر عدوى الديون إلى إسباينا وإيطاليا. هذا وقد رفضت بيرنارد أن تعطي أي تفاصيل عن حجم حزمة الإنقاذ، إلا أنها أشارت إلى أن الحزمة يجب أن تكون كبيرة بالقدر الكافي من أجل إقناع الأسواق المالية بالتزام أعضاء منطقة اليورو بالحفاظ على وحدة المنطقة. وأضافت أيضًا أن السياسة الواقية يجب أن تكون مفعلة على الوجه الأمثل من أجل أن يكون باستطاعتها تمويل البنوك من أجل إعادة الرسملة بالإضافة إلى سداد متطلبات الديون. جدير بالذكر أن أزمة الديون الأوروبية سوف تكون إحدى نقاط النقاش خلال لقاء محافظي البنوك المركزية بمجموعة العشرين والتي سوف تلتقي بمكسيكو سيتي خلال عطلة هذا الأسبوع.