خطط ألمانية سرية لإفلاس اليونان

خطط ألمانية سرية لإفلاس اليونان

رضخ وزير المالية الألماني للضغوط لإبقاء اليونان واقفة على قدميها على الرغم من التخطيط سرًا لدفع اليونان لإعلان إفلاسها.

ومن جانبه، قال فولفغانغ شويبله، اليوم إن اليونان "على الطريق الصحيح" إذ أيد علنًا الخطط لجمع المزيد من الأموال لسد الديون اليونانية.

ومن المتوقع اليوم أن يضع وزراء الاتحاد الأوروبي اللمسات الأخيرة على اتفاقية من شأنها شطب 100 مليار يورو من الديون وتوفير قرض بمبلغ 130 مليار يورو لليونان. هذا، وقد تلقت اليونان بالفعل 110 مليار يورو من مساعدات الإنقاذ الموافق عليها في شهر مايو من عام 2010.

وجدير بالذكر أنه سيتم الموافقة على مد اليونان بالأموال في حالة ما إذ استطاع البرلمان اليوناني بتمرير إجراءات التقشف الشديدة، وخفض المعاشات التقاعدية، ويجعل من الأسهل طرد الموظفين وخفض الحد الأدنى للأجور بواقع 22%.

وقد أدت تلك التخفيضات إلى زيادة معدل الانتحار في اليونان، واندلاع مظاهرات عنيفة وارتفاع نسبة الأشخاص الذين لا يجدون مأوى.

وجاءت حالة من التذمر العام التي تدعو اليونان لمواجهة الإفلاس وسط المخاوف أن خطة الإنقاذ الأخيرة ليست بالكافية لوقف الانغماس المتزايد في الديون التي تشهده البلاد.

وبالتالي تنفيذ الخطط السرية لدفع اليونان للإفلاس.

ومن جانبهم، قال المسئولون إن نسبة الدين العام اليوناني ستظل 129% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020.

وجدير بالذكر أن يوم 20 مارس هو الموعد النهائي لليونان لدفع 14.5 مليار يورو للدائنين.

وداخل ألمانيا، يوجد انقسامات عميقة سواء ستستمر ألمانيا في دعم اليونان أم لا.

وقال وزير المالية في ولاية بافاريا، ماركوس شويدر، أن استقرار اليورو كعملة احتياطي عالمي أكثر أهمية من رفاهية اليونان. إذ قال: "سيكون من الأفضل أن تخرج اليونان من منطقة اليورو".

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image