ميزانية أوباما تخفق في تناول الاستحقاقات

تباينت ردود الأفعال على ميزانية الرئيس أوباما لعام 2013، حيث رأى الديمقراطيون أنها يمكن أن تحتوي عجزًا خلاف السياسيون الذي يسعون وراء الحصول على أصوات.

فقد أثنى هؤلاء على الرئيس الأمريكي لطرحه اجراءات من شأنها بداية التحرك نحو سياسة مالية أمريكية في اتجاه أكثر استدامة.

وبالرغم من ذلك فهم رأوا أن الميزانية بشكل عام لم تتطرق إلى أبعد من ذلك: "أخفقت ميزانية أوباما في التعامل مع تكاليف برامج الاستحقاقات الكبرى مثل الرعاية الصحية، والذي رأوه جزء أساسي من الميزانية إذا رغب المشرعون في تقليل دين الدولة على المدى الطويل.

وفقًا لتقديرات البيت الأبيض، يمكن لميزانية أوباما، التي تم الإعلان عنها يوم الإثنين أن تؤدي لتحقيق الاستقرار في الديون-بمعنى أن عجز الدولة المتراكم يمكن أن يتوقف عن الارتفاع بوتيرة أسرع من نمو الاقتصاد- بداية من عام 2018.