هبوط أسعار المستهلك الكندي وأصابع الاتهام تشير إلى أسعار الوقود

سجل مؤشر أسعار المستهلكين الكندي انخفاضا للعام الثاني على التوالي، ليعد الانخفاض الأكبر منذ عام 1953، مما يفتح المجال أمام بنك كندا للحفاظ على تعهده بالإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير.
وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين بنحو 0.9% في يوليو من العام الماضي، حيث هبطت أسعار الوقود، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن مكتب الإحصاء الكندي. كما انخفض المؤشر بنحو 0.3% من الشهر الماضي، في مقابل توقعات الاقتصاديين بانخفاض سنوي قدره 0.8% وشهري 0.2%.


هذا وقد خفض بنك كندا سعر الفائدة بنحو 0.25% في أبريل، وقرر الإبقاء على ذلك المعدل خلال عام 2010 بسبب تعطل الطاقات الانتاجية وضعف تطلعات التضخم. حيث يسير البنك في سياسته النقدية وفقا لهدف الإبقاء على المعدل السنوي للتضخم عند 2%.


وعلى صعيد توقعات الاقتصاديين الخاصة بقرار الفائدة، سيُبقي بنك كندا على معدل الفائدة عند ذلك المستوى حتى الربع الثالث من العام المقبل. ومن المقرر أن يُدلي البنك بإعلانه في 10 سبتمبر المقبل.


علاوة على ذلك، توقع البنك في يوليو أن ينخفض المعدل السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين بنحو 0.7% خلال الربع الثالث من العام، كما يرى أن معدل التضخم لن يعود إلى المعدل المستهدف من قبل البنك عند 2% قبل الربع الثاني من عام 2011.


وانخفض المعدل السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنحو 1.8% في يونيو من 1.9%. مقابل توقعات الاقتصاديين بثبات القراءات عند 1.9%. أما على الصعيد الشهري، فلم تتغير قراءة المؤشر مقارنة بتوقعات ارتفاع قدره 0.1%.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image