UBS تتوقع ارتفاع الطلب على الدولار الأمريكي خلال عام 2012

UBS تتوقع ارتفاع الطلب على الدولار الأمريكي خلال عام 2012

منذ الربع الثالث من عام 2011، تسجل المؤشرات الرئيسية بالاقتصاد الأمريكي نتائج قوية، مما يوضح أن توقعات المحللين بأن هناك فترة قصيرة ويدخل الاقتصاد الأمريكي في ركود يمكن أن تكون توقعات خاطئة. فقد شهد أول أسبوعين من العام ارتفاع مؤشر ISM التصنيعي وقفزة مؤشر CSI الصادر عن جامعة ميتشجان مسجلًا 74، وهبوط معدل البطالة إلى 8.5% من 8.7%. ويمكن تلخيص كل هذا، في أن هذا التحسن أعطى انطباع بأن الطريق نحو النمو المستدام في النشاط الاقتصادي خلال هذا العام تم تمهيده.ويصرح محمد منصور، المدير التنفيذي لبورصة العملات الأجنبية الاستراتيجية في بنك UBS أن " توقعاتنا بارتفاع الدولا خلال عام 2012 جاءت نتيجة امتناع الاحتياطي الفيدرالي من القيام بجولة التسهيل النقدي الثالثة" الأمر الذي كان من شأنه أن أحاط الدولار الأمريكي بالتوقعات الجيدة مقارنة بمنافسيه من العملات الرئيسة. وبالرغم من ذلك، يشير بعض الخبراء لما يحيط بهذه التوقعات من تهديد بزعم إن "ما يمكن أن يدفع بالولايات المتحدة بالعودة للركود هو عدم اتفاق الكونجرس مرة أخرى بشان سياسة نقدية ما قد يؤدي إلى صدمة ميزانية مفاجئة"، وبوجه خاص فيما يتعلق بسقف الدين وتمديد خفض ضريبة الوظائف.كما أن هناك عاملًا آخر مهم يجعل سيناريو ارتفاع الدولار الأمريكي يلوح في الأفق وهو ما يطرحه الاقتصاد الصيني: فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأسبوع الماضي بنسبة 4.1% على أساس سنوي (منخفضًا بنسبة 4.2%) وهو بذلك يكون مسجلًا تراجع للمرة الخامسة على التوالي، وهو ما يجعل خفض متطلبات الاحتياطي من قبل بنك الصين أمرًا وشيكًا.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image